إعلان
إعلان

الحداوي في حوار لكووورة: هذه نقطة قوة المغرب بالمونديال

منعم بلمقدم
24 نوفمبر 202214:47
مصطفى الحداوي

أكد مصطفى الحداوي نجم المنتخب المغربي السابق، أنه يشعر بالارتياح لما أظهره منتخب الأسود أمام كرواتيا، على ستاد البيت، في الجولة الأولى بمونديال قطر.

وتعادل المغرب مع كرواتيا، دون أهداف، في الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس العالم 2022، ويستعد منتخب الأسود لمواجهة بلجيكا يوم الأحد المقبل بالجولة الثانية.

ويعد الحداوي أول لاعب مغربي نال شرف المشاركة في نسختين لكأس العالم، وذلك في 1986 رفقة الجيل الذهبي بالمكسيك، ثم 1994 حيث كان القائد في مونديال أمريكا.

"كووورة" أجرى حوارا مع الحداوي، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..

وإلى نص الحوار:

- في البداية.. حدثنا عن ذكرياتك في المونديال؟

دون شك هي المسابقة الكروية الأرفع على مستوى العالم، للمونديال خصوصياته وميزاته وكل لاعبي العالم يحلمون بالتواجد والحضور في هذه التظاهرة.

لقد كنت محظوظا وأنا أتشرف بلعب مونديالين، وقد كنت أول لاعب مغربي يوفق في بلوغ هذا الرهان الذي يتكرر اليوم في نسخة قطر مع 9 عناصر.

كلما حل المونديال وتحديدا بمشاركة المنتخب المغربي إلا وأستعيد شريط ذكريات الزمن الجميل مثلما نسميه.

- ما الذي تحمله كأغلى ذكرى بشأن كأس العالم؟

لا توجد خيارات كثيرة هي ذكرى 1986 بالمكسيك، والتأهل التاريخي للدور الثاني متصدرين مجموعتنا رفقة جيل لن تنساه الكرة المغربية.

وعلى مر الزمن لقد كان ذلك المونديال المحطة الأغلى والأرفع على الإطلاق في مشواري كله وأنا ورفاقي من ذلك الجيل.

- تحضر المونديال رفقة نجوم الجيل الذهبي.. ما الذي تحملونه لعناصر المغرب؟

نحمل لهم الدعم المعنوي عن قرب أو بعد وفق ما نستطيعه، لهم منا كل التشجيع وللجهاز الفني بطبيعة الحال.

اتحاد الكرة المغربي مشكورا لا يدخر جهدا في تقديم كل ما يستطيعه من مساعدة للاعبين القدامى والجدد.

لقد تابعنا وواكبنا مباراة كرواتيا بجوارحنا، وعشنا مع فصولها بأعصابنا، ونحن سعداء با قدمه المنتخب المغربي.

?i=epa%2fsoccer%2f2022-11%2f2022-11-23%2f2022-11-23-10322281_epa

- ما هو تعليقك على مباراة كرواتيا وباقي المواجهات؟

لقد واجهنا منتخبا متمرسا وصيف النسخة السابقة الذي يضم عناصر بجودة عالية وكبيرة، ولاعبو المغرب أبلوا البلاء الحسن وكانوا ندا للكروات.

خضنا مباراة تكتيكية وإن غابت عنها الفرص الكثيرة السانحة للتسجيل، ووفق تلك الصورة كبرت طموحاتنا في الذهاب لأبعد نقطة ممكنة بالمونديال.

- ما مصدر كل هذا التفاؤل؟

الروح المسيطرة والأجواء الرائعة بل المثالية وهذه نقطة قوة منتخب المغربي الذي سيقاتل ككتلة واحدة لا وجود فيها للنجم المطلق.

كما أن المنتخب المغربي لديه مدرب (وليد الركراكي) متمكن ومتميز له شخصية قوية وعناصر تلعب في أكبر الفرق.

وقياسا بما تابعناه منتخب المغرب يملك مع هذا الجيل الرائع فرصة قوية ليتأهل إلى الدور المقبل في مونديال قطر.

وبلجيكا ليست في أفضل أحوالها وليست أفضل منا، وكندا لن تكون رقم المجموعة السهل، ومطب كرواتيا الأخطر اجتزناه بسلام.

- كيف تنظر لمواجهة بلجيكا؟

لقد سبق وأن واجهت بلجيكا في كأس العالم 1994 وكنا أفضل منها لكن خسرنا للأسف، هذا الجيل على كتفيه مهمة استخلاص الثأر لتلك الهزيمة، ولدينا كل الثقة في لاعبينا للانتصار وضمان التأهل.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان