
واصل الجيل المبهر، برنامج الإرث الإنساني والاجتماعي في اللجنة العليا للمشاريع والإرث المنظمة لمونديال 2022، تقديم الدعم للاجئين الأفغان في قطر، من خلال تنظيم أنشطة وفعاليات يومية في مقراتهم المؤقتة بالدوحة.
وذكر الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث، اليوم الأربعاء، أن الجيل المبهر قام بدور فاعل في مساعدة اللاجئين على تجاوز التحديات التي واجهوها قبيل إجلائهم إلى قطر.
وقدم الجيل المبهر، العديد من الأنشطة المتنوعة، بهدف مساعدة المشاركين على تعلم مهارات حياتية أساسية، مثل القيادة الناجحة وقبول التنوع والمساواة في الحقوق، والعمل الجماعي.
وأعربت موزة المهندي، مديرة إدارة التسويق والاتصال في برنامج الجيل المبهر، عن اعتزازها بدعم اللاجئين الأفغان، وسعادتها بإقبالهم على المشاركة في البرامج التي ينظمها الجيل المبهر.
وقالت "يسرنا مساعدة اللاجئين على تعلم العديد من المهارات الجديدة، لا سيما برامج كرة القدم من أجل التنمية، التي تُكسب الأفراد، مهارات يستفيدون منها مدى الحياة".
وأضافت أن الجيل المبهر فخور بتسليط الضوء على القوة الإيجابية لكرة القدم وتأثيرها على الأفراد والمجتمعات، مشيرة إلى أن كرة القدم قادرة على توحيد الناس وتعزيز العلاقات الاجتماعية وإحداث تحول ملحوظ في حياة الأفراد.
وتابعت "مساعدة الشعب الأفغاني في محنته، لامست قلوب جميع المشاركين في البرنامج، تأثرنا جميعًا بهذه التجربة، لا شك أنها تضمنت الكثير من المعاني الإنسانية".
واستفاد من أنشطة الجيل المبهر، المئات من الشباب، ولاعبون في منتخب كرة القدم الأفغاني، ومن بينهم سيد جليل حسيني (23 عامًا) وهو لاعب خط وسط متميز في الدوري الأفغاني، ولعب ضمن صفوف منتخب أفغانستان تحت 19 عامًا.
وحضر حسيني الذي يهوى رياضة كرة القدم منذ طفولته، دورة تدريبية نظمها برنامج الجيل المبهر مؤخرًا، وتعلم من خلالها كيف يصبح مدربًا.
وأكد حسيني، الذي تخرج من جامعة كابول في تخصص الفنون الجميلة، أن انضمامه لبرامج الجيل المبهر، عاد عليه بالكثير من الفائدة أهمها دورات تدريب المدربين على لعبة كرة القدم، إلى جانب تعلم العديد من المهارات الجديدة، خاصة ما يتعلق بدعم الأطفال.
أما أخصائي التدريب حمد عبد العزيز، أعرب عن تطلعه بأن يسهم المشاركون في أنشطة التدريب، ومن بينهم حسيني، في نقل المعرفة التي اكتسبوها إلى غيرهم من الأشخاص، لتوسيع نطاق الاستفادة من الدورات.
وأضاف "نهدف في الجيل المبهر إلى استدامة الفائدة التي تقدمها برامجنا، وتمكين أكبر عدد ممكن من الأشخاص من ممارسة رياضة كرة القدم التي يمكنها غرس الكثير من القيم الإيجابية وتغيير حياة الفرد والمجتمع".
قد يعجبك أيضاً



