
أعلن نادي الجيش الملكي رسميًا، اليوم السبت، فسخ عقد اثنين من أبرز اللاعبين الذين تألقوا مع الفريق، في السنوات الأخيرة، وهما: القائد عبد الرحيم شاكير، والمهدي النغمي.
وأبلغ اللاعبان معًا مجلس الإدارة، برغبتهما في فسخ العقد، وعدم مواصلة المشوار مع الفريق العسكري.
وأكد الجيش، في بيان عبر موقعه الرسمي، أن فسخ العقد جاء بناءً على رغبة اللاعبين في الرحيل، مع التنازل عن مستحقاتهما كاملة.
وكان المدرب عزيز العامري قد وضع اللاعبين في قائمة المغادرين، لأسباب مختلفة.
وهنا بدأ الخلاف، بعد أن طالب اللاعبان بمستحقاتهما مقابل فسخ العقد، لكن إدارة النادي عجزت عن تحقيق مطالبهما، خاصةً أن العروض المقدمة لهما لم ترض الإدارة ماليًا.
ويعتبر شاكير والنغمي الأعلى أجرًا داخل الفريق، ما دفع مجلس إدارة الجيش الملكي إلى قبول فسخ عقديهما.
وكانت إدارة الجيش قد أصدرت بيانًا من قبل، نفت فيه خلافها مع اللاعبين.
وتسعى مجموعة من الأندية لجلب شاكير والنغمي، بعد أن قررا الرحيل عن الجيش.
وكان العقيد رشد، المسؤول المالي بالجيش الملكي، قد رفض لقاء سعيد المناوي، محامي النغمي، للحديث حول أزمة المستحقات.
وأخبر مسؤول الجيش اللاعب بأنه أمام خيارين، لا ثالث لهما، إما التنازل عن كل المستحقات، أو الانتظام في التدريبات الفردية، بعيدًا عن المجموعة الأساسية.
قد يعجبك أيضاً



