إعلان
إعلان

الجوير في حوار لكووورة: ما حدث بأولمبياد طوكيو مخيب للآمال

Federico Zanon
28 يوليو 202118:46
الجوير

يعد إبراهيم الجوير، لاعب الهلال السابق، من أبرز اللاعبين الذين تركوا بصمة في الكرة السعودية، وذلك كونه أول لاعب يخوض تجربة احترافية خارج المملكة بانتقاله إلى الوكرة القطري. 

وبدأ الجوير مسيرته مع السلمية قبل أن يتتقل إلى نادي الشعلة ومنه إلى المحطة الأبرز في مسيرته الهلال الذي توج معه بالعديد من البطولات. 

"كووورة" أجرى حوارا مع الجوير، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..

وإلى نص الحوار:

- في البداية.. حدثنا عن أبرز المواقف في حياتك الكروية؟ 

أبرزها عندما تعرضت لإصابة قوية في بداية مسيرتي مع كرة القدم، كما كان هناك مواقف كثيرة صاحبت فترة المفاوضات لانتقالي لزعيم آسيا. 

- ما هي قصتك مع المدرب المصري نبيل متولي؟ 

نبيل متولي أشرف على تدريبي في الفئات السنية بنادي السلمية، وفي يوم أخبرته أني سأتوجه للكرة الطائرة، فأجابني بعصبية أنت مجنون؟! كيف تترك مستقبلك بكرة القدم وتلعب كرة الطائرة!

ورفض نبيل متولي بشدة هذا الأمر، وأجبرني على تغيير قناعاتي، واستمريت في كرة القدم، وله الفضل بعد الله لما وصلت له في حياتي الكروية.

- كيف ترى المستوى الفني لدوري المحترفين؟ 

دوري المحترفين السعودي من أقوى المنافسات بالوطن العربي، خاصة في ظل دعم حكومتنا الرشيدة، وكل مقومات النجاح موجودة لدينا.

لكن نحتاج للاحترافية أكثر في الجوانب الإدارية والقانونية في الاتحاد السعودي ولجانه، وكذلك في بعض الأندية حتى يتم مواكبة التطور الفني.

- هل أثر وجود 7 محترفين أجانب على مستوى اللاعب المحلي؟ 

تأثيره إيجابي على اللاعب الذي لعب ووجد مكان أساسي، لأنه سيستفيد منهم وسيكتسب الخبرة والاحتكاك باللعب معهم.

وعلى العكس لمن لم يجد الفرصة، وخاصة لمن يمتلك الإمكانيات وفي مركزه لاعب أجنبي، لذلك على الأندية مراعاة الدقة في اختياراتها للاعبين الأجانب.

ووجود دوري الرديف أمر مهم جدا، وذلك لمنح اللاعبين الشباب المزيد من الفرص وتجهيزهم للمشاركة بالفريق الأول.

- كان هناك أندية لها صيت ثم اختفت أبرزها الشعلة.. كيف ترى ذلك؟ 

بسبب الدعم المادي لأن الكفاءات موجودة والمواهب موجودة ورجال الأندية المخلصين أصحاب الفكر كثر، لكن دائما المال عائق للاستمرارية.

?i=corr%2f289%2fkoo_289709

- كيف رأيت مستوى الأولمبي السعودي في منافسات كرة القدم بأولمبياد طوكيو؟ 

كان الأداء مخيبا للآمال، فعطفا على الدعم الكبير من حكومتنا حفظها الله لإعداد وتجهيز هذا المنتخب كان يفترض أن تكون النتائج أفضل، أو على الأقل المستويات الفنية مشرفة، ولكن ما حدث في طوكيو خيبة أمل كبيرة لنا كسعوديين من الوفد ككل في جميع الألعاب.

- المنتخب ضم في صفوفه لاعبين مؤثرين.. لكن لماذا لم يظهر الأخضر بالمستوى المأمول؟ 

مع التقدير والاحترام لسعد الشهري (مدرب الأولمبي السعودي) كان هو الحلقة الأضعف، ولم يقدم الإضافة الفنية المنتظرة ونطمح لها كسعوديين.

كنا نتمنى نجاح مدربينا ولكن يجب عليهم هم أولا أن يطوروا من قدراتهم ويفرضوا أنفسهم ويقدموا ما يشفع لهم لنشاهدهم في أندية دوري المحترفين كما شاهدنا خالد العطوي.

- هل اختيار ثلاثي الهلال لتمثيل المنتخب الأولمبي كان قرارًا صائبا من الشهري؟ 

الثلاثي هم أفضل اللاعبين حاليا في ملاعبنا، ولكن الاختيار كان يجب أن يُراعى فيه جوانب عدة، أولها أن لا يتعارض ذلك مع مصلحة المنتخب الأول وإرهاق اللاعبين.

وشاهدنا مدرب منتخب كوريا الأولمبي لم يضم سون رغم موافقة ناديه، وهو من أفضل لاعبي الدوري الإنجليزي، لأن المنتخب الأول سيحتاجه في مباريات تصفيات كأس العالم.

والاختيار يجب أن يكون حسب المراكز التي يُعاني منها المنتخب بعدم وجود لاعب يقدم الإضافة في مركزه، بمعنى أنك تنظر للمراكز التي فيها اللاعب الأولمبي مستواه أقل مثلا كقلبي الدفاع.

- في النهاية.. من أبرز اللاعببن الشباب في السعوية حاليا؟

يوجد عدد كبير من اللاعبين ينتظرهم مستقبل واعد، ويحضرني منهم الآن عبد الله رديف مصعب الجوير (الهلال)، مران (النصر)، هيثم عسيري (الأهلي).

?i=corr%2f288%2fkoo_288455

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان