الجماهير التونسية تشعر بالثقة قبل مباراة ليبيا المصيرية

يعيش الشارع الرياضي في تونس اليوم السبت على وقع المباراة المرتقبة أمام ليبيا المقرر إقامتها مساء اليوم السبت، في إطار الجولة الأخيرة من تصفيات مونديال روسيا 2018.

الجماهير التونسية تنتظر تأهل نسور قرطاج للمرة الخامسة، بعد مونديال المكسيك 1978، فرنسا 1988،
كوريا واليابان 2002، وألمانيا 2006، علمًا بأن منتخب تونس يكفيه التعادل اليوم من أجل الوصول إلى المحفل العالمي.

"كووورة" رصد انطباعات بعض مشجعي منتخب تونس قبل ضربة البداية وجاءت كالآتي:-

أحمد التستوري (مهندس إعلامية)

قال التستوري: "التأهل إلى كاس العالم روسيا 2018 أصبح حلمًا مشروعًا لنا ولم يعد يفصلنا عنه إلا 90 دقيقة.. شخصيًا لدي ثقة كبيرة في المدرب نبيل معلول وفي اللاعبين الذين أمتعونا في كوناكري وسيواصلون الامتاع اليوم".

وأضاف: "لا يهمنا لقاء ليبيا سيكون صعبا أو سهلا ما يهمنا الترشح بأي طريقة لأننا منذ مدة طويلة ونحن ننتظر هذه اللحظة".

وتابع: "لدينا من المهارات الفردية في منتخب تونس ما يجعلنا متفائلين بالنتيجة النهائية للمباراة وبورقة التاهل التي لا يمكن لمنتخب ليبيا مع احترامي له أن يحرمنا من الذهاب إلى روسيا 2018".

وليد بن محمد (موظف بشركة)

قال وليد: "منذ مدة طويلة وأنا أنتظر مباراة اليوم ضد ليبيا.. رغم بعد مسافة سكني إلا أنني سأحضر المباراة بملعب رادس، فهذه المناسبة لا تتكرر كل يوم ولذلك حرصت على اقتناء تذكرة وبحول الله لن نندم اليوم على أننا تحولنا إلى الملعب نظرًا لثقتنا الكبيرة في لاعبينا".

وأضاف: "نعلم أن اللقاء ضد ليبيا لن يكون سهلا لكني متأكد من قدرة منتخب تونس على تقديم مباراة بطولية لإسعاد كل الشعب التونسي الذي سيكون اليوم وراءه بعقله وقلبه.. خلال اللقاء أنتظر تألقا جديدا لنجم المنتخب يوسف المساكني".

وأكمل: "الذهاب إلى المونديال لم يعد مجرد حلم، بل سيصبح مساء اليوم واقعًا جميلا وبحول الله سنغني الليلة عيد بعد الصافرة النهائية لحكم المباراة".

وجيه الوصيّف (طالب)

قال الوصيف: "إحقاقا للحق أنا متخوف من المباراة، ومن الثقة المفرطة التي قد تصعب المهمة أمام منتخب ليبيا الذي جاء اليوم لإثبات نفسه أمام تونس".

وواصل: "شيء جميل أن ترى العلم التونسي يزيّن صفحات التواصل الاجتماعي وشيء أجمل حين يحقق اليوم نسور قرطاج التأهل.. الأكيد أننا سنكون على أعصابنا خلال المباراة التي ستكون الأطول بالنسبة للتونسيين الذين يستعدون للاحتفال".

خولة العبيدي (طبيبة)

قالت العبيدي: "رغم أنني لست من هواة كرة القدم إلا أنني سأصبح كذلك اليوم من خلال تشجيعي للمنتخب التونسي.. الجميع في انتظار موعد المباراة بفارغ الصبر.. كنت أود أن اتحول إلى ملعب رادس لمتابعة اللقاء مباشرة وحتى أعيش أجواء التأهل لكن لأسباب عائلية سأضطر لمشاهدة المباراة عبر شاشة التلفزيون".

وأردفت قائلة: "ما يهمنا اليوم هو تأهل منتخبنا إلى مونديال روسيا 2018 و بحول الله سيتحقق ذلك لأننا نملك فريقًا قويًا ولا أعتقد أن منتخب ليبيا سيقف أمامه وسيحرمه من تحقيق حلم شعب كامل".

طارق بن حسن (اطار بنكي)

قال طارق: "لم يعد يفصلنا عن تحقيق حلم مونديال روسيا 2018 إلا 90 دقيقة ولذلك أشعر بضغط كبير وكأنني مع اللاعبين فوق الميدان.. أعرف أن المهمة لن تكون سهلة أمام منتخب ليبي سيبحث عن صنع الحدث لكن لدي ثقة كبيرة في يوسف المساكني وبقية اللاعبين".

وأكمل: "آمل أن يكون علي معلول جاهزًا للمباراة لأن وجوده فوق الميدان مهم وضروري، دون مبالغة أقول إن حظوظ منتخبنا كبيرة لتحقيق انتصار عريض أمام ليبيا".

وتابع: "اشتريت قميص المنتخب خصيصًا لمباراة اليوم كما أنني حصلت على تذاكر لحضور اللقاء صحبة أفراد العائلة وأنا واثق أنني سأستمتع بأمسية كروية من أعلى طراز لتحقيق الحلم الذي أنتظرناه أكثر من 10 سنوات".