
حسم المهاجم سيف الدين الجزيري، وجهته الجديدة بالتعاقد مع فريق الملعب القابسي التونسي، رغم أن عقده مع نادي طنطا المصري، ما يزال ساري المفعول.
"كووورة" حرص على الالتقاء بالمهاجم الجزيري، وأجرى معه الحوار التالي:
كيف وقعت للملعب القابسي وأنت ما تزال على ذمة نادي طنطا المصري؟
ـ أنا اعتبر نفسي في حل من أي ارتباط، لأنني كنت سباقًا في تقديم شكوى للاتحاد الدولي لكرة القدم، وأتوقع إنصاف "الفيفا"، ومن هذا المنطلق وقعت اليوم عقدًا مع القابسي.
ولكن طنطا لوّح بتوقيع عقوبات مالية عليك بسبب تفاوضك مع أندية تونسية دون علمه؟
ـ نادي طنطا يفعل ما يريد، ولم تعد قراراته تلزمني، بما أن الأمر أصبح في عهدة "الفيفا"، وكما سبق وذكرت، فأنا من كان سباقًا لتقديم شكوى للاتحاد الدولي.
وهذه الشكوى بسبب عدم حصولك على مستحقاتك المالية؟
ـ لا، فالمسالة ليست من أجل المستحقات المالية، بل لأن وضعي القانوني في مصر غير واضح، فتصوروا أنه ليس لي إقامة هناك، أو أي وثيقة تجعل وجودي شرعيًا.
بعبارة أخرى كنت أدخل للبلاد وكأنني متسللًا، لذا رفعت الأمر للفيفا، حتى اختار الوجهة التي أريد وبطريقة قانونية.
تلقيت عدة عروض من أندية تونسية بارزة، لكنك اخترت الانضمام للملعب القابسي، لماذا؟
ـ فعلًا تلقيت عدة عروض من أندية بارزة، لكن أعجبني أكثر عرض القابسي، ولذلك اخترته ووقعت له عقدًا لمدة 3 سنوات، وهنا أؤكد أن هذا النادي كبير أيضًا بتاريخه ومسؤوليه وجماهيره.
وهل كان العرض الأفضل من الناحية المالية؟
ـ أنا لم أقصد ذلك، لقد أُعجبت بالمشروع الرياضي للملعب القابسي، والذي تحدثت حوله مع الرئيس الشرفي، العياشي العجرودي، ولذلك قررت الانضمام لهذا النادي دون تردد، وأنا سعيد بالوجهة الجديدة التي اخترتها.
ومتى ستصبح مؤهلًا قانونيًا لتمثيل الملعب القابسي؟
ـ في ظرف أسبوعين، سيسوّى وضعي، وأصبح مؤهلًا قانونيًا للعب مع فريقي الجديد.
ما طموحاتك مع الملعب القابسي؟
أتمنى التألق مجددًا على الساحة المحلية، ومساعدة فريقي لتحقيق نتائج إيجابية، واحتلال مرتبة متقدمة في الدوري التونسي.
كما أتمنى أيضًا إقناع الجهاز الفني لمنتخب تونس بإمكانياتي، لحجز مكان أساسي في صفوف نسور قرطاج، من خلال ما سأقدمه مع الملعب القابسي.
قد يعجبك أيضاً



