
حفلت الأيام الأخيرة بالعديد من الأمور الخاصة بالشأن الكروي التونسي، كنقل السوبر الأفريقي الذي سيشارك فيه الترجي، إلى الدوحة، والحديث عن المدرب الجديد لنسور قرطاج.
"كووورة" حاور وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي، بشأن العديد من الملفات المهمة في الحوار التالي:
كيف ترى قرار الكاف بنقل السوبر الأفريقي إلى الدوحة؟
لقد أخبرني رئيس الاتحاد الأفريقي أحمد أحمد، شخصيا بهذا القرار قبل وصول الخطاب الرسمي لنا، وبدوري أعلمت إدارة الترجي الرياضي بذلك باعتباره طرفا في هذه المواجهة.
ولكن الترجي رفض هذا القرار وتمسك بخوض المباراة في ملعب رادس
جرت العادة أن يستضيف الفائز بلقب دوري أبطال أفريقيا مباراة كأس السوبر الأفريقي، ولكن "الكاف" اعتمد على نص قانوني يخول له أن يختار بلدا محايدا لاحتضان تلك المواجهة.
ورغم ذلك فنحن مع الترجي في أي قرار سيتخذه، للدفاع عما يراه حقا له، وخوض المباراة في رادس أمر سيجعل حظوظه كبيرة نظريا في التتويج باللقب.
وما سبب دعمكم للترجي رغم صدور قرار رسمي من الكاف؟
هذا واجبنا، ونحن ندعم كل الأندية التونسية التي تمتلك حقا قانونيا، فمثلما ندعم الترجي كنا دعمنا في السابق في ملفات أخرى الإفريقي والنجم الساحلي والصفاقسي والبنزرتي والأولمبي الباجي وحمام الأنف، وأي ناد تونسي يطلب منا التدخل لا نتأخر عنه.
وعموما فمباراة السوبر ستقام في شهر فبراير القادم، وهو ما يعني أن الترجي لديه ما يكفي من الوقت لدراسة هذا الموضوع بعد أن ينهي مشاركته في مونديال الأندية.
على ذكر مونديال الأندية.. هل ستتواجد في الإمارات لدعم الترجي؟
لقد تلقيت دعوة خاصة من الاتحاد الدولي لكرة القدم، لحضور هذا الموعد العالمي، لكن للأسف لا يمكنني حضور المباراة الأولى للترجي بسبب بعض الالتزامات.
لكن إن شاء الله إذا تأهل الترجي إلى نصف النهائي فسأكون في الموعد، وبالمناسبة أتمنى حظا وافرا لممثل كرة القدم التونسية والكرة الأفريقية في هذا المونديال.
ما الجديد في موضوع مدرب منتخب تونس؟
خطونا خطوة مهمة في المفاوضات، وبحول الله سنعلن عن اسم المدرب الجديد لمنتخب تونس قبل شهر نهاية ديسمبر الجاري، وهنا أؤكد أنه سيكون أجنبيا.
هل بات البرتغالي باولو دوارتي الأقرب للمهمة؟
لا ليس صحيحا، ونحن لم نتصل لا بدوارتي ولا حتى بصبري لموشي الذي لم نفكر فيه أبدا.
هل يمكن القول إنكم اقتربتم من تحقيق الهدف الذي رسمتموه بشأن ملف الرعاية؟
في سنة 2012 كانت قيمة عقود الرعاية للاتحاد التونسي لكرة القدم مليون و800 ألف دينار، واليوم وصلنا إلى 9 ملايين دينار، ونطمح إلى الوصول إلى 10 ملايين دينار سنة 2020، وهو ما يعني أننا حققنا الهدف المنشود.
قد يعجبك أيضاً


