إعلان
إعلان

الجابر لسلمان الفرج: الاتهامات والافتراءات لا تستحق الرد

أحمد الروكي
04 يونيو 202508:42
سامي الجابر

رد سامي الجابر، أسطورة نادي الهلال السعودي، على التصريحات التي أدلى بها سلمان الفرق قائد الأزرق الأسبق، ونيوم الحالي.

وقال الفرج خلال تصريحات تليفزيونية، أنه في فترة "المدرب" سامي الجابر كان قريبا من الرحيل عبر صفقة تبادلية مع الشباب.

ورد الجابر عبر منصة "إكس" قائلا: "أشكرك أخي سلمان الفرج عندما ذكرت فكرة إبعادك عن الهلال خلال فترتي التي دربت بها النادي، أما لماذا أشكرك، لأنك واضح وصريح ومنصف جدا عندما تحدثت عن محاربة سامي للنجوم".

وشكره الجابر لأنه قال عن هذه القصة "هذه المعلومة غير متأكد منها 100%".

وأضاف: "لو أنك يا سلمان تحدث بصيغة الجزم والثقة أن هذا الأمر حدث من سامي خلال تدريبه للهلال وأنك واثق بأنني كنت أسعى لنقلك للشباب وإبعادك عن الهلال تأكد بأنني لن أكفل نفسي عناء الرد والتوضيح".

وفسر: "لأن الاتهامات والافتراءات الوهمية التي تصدر بين الحين والآخر من كثيرين لا تستحق الرد ولا التكذيب وتجاهلها أفضل من الالتفات لها".

تفاصيل القصة

وكشف الجابر تفاصيل هذه القصة وقال: "في الموسم الذي دربت به نادي الهلال حرصت وبدعم من الأمير عبد الرحمن بن مساعد على استقطاب النجم ناصر الشمراني من نادي الشباب، وتوليت مسؤولية المفاوضات مع رئيس الشباب خالد البلطان".

وأضاف: "كنا نسعى لاستقطاب الشمراني كأولوية قصوى وكذلك نبحث لتعزيز مركز حراسة المرمى والظهير الأيمن الذي يمثل الهلال به في ذلك الوقت عبد الله السديري وسلطان البيشي".

وأكد صعوبة "الحصول على الشمراني" في ذلك الوقت "خصوصا مع مفاوض متمرس هو رئيس الشباب" حسب وصفه.

وبين أنه بعد حسم صفقة الشمراني عرض عليه البلطان نقل حسن معاذ ووليد عبد الله للهلال "بشرط التنازل عن نواف العابد وسلمان الفرج".

وأكد الجابر أنه لم ير من الحكمة التجاوب مع هذه المفاوضات لا سيما أنها في المقام الأول من اختصاص رئيس الهلال.

واسترسل أنه رأى أن الحكمة تقتضي عدم التطرق لموضوع آخر سواء بالقبول أو الرفض، "خشية أن تعيق ما نسعى إليه"، مضيفا أنه بين لرئيس الشباب وقتها أن الأولوية للهلال إتمام صفقة الشمراني، مع التأكيد على إيصال العرض للأمير عبد الرحمن بن مساعد.

اجتماع حاسم

وبين أنه أثناء اجتماع لاحق بحضور رئيس الهلال وبعض أعضاء الشرف بعد إتمام صفقة الشمراني، تحدثوا عن ضم حسن معاذ، مردفا: "نقلت للأمير عبد الرحمن عرض الشباب".

واسترسل: "لم أكن شخصيا مع الفكرة مطلقا ولم أؤيدها".

وأسهب: "كنا نحتاج معاذ ووليد عبد الله لكن بأي وسيلة أخرى غير التفريط بنجوم الفريق".

وكشف أن البعض خلال الاجتماع عارضوا الفكرة "كما لو أن سامي هو من يسعى لذلك أو من يقدم هذا العرض للشباب".

وزاد بالقول إنه والأمير عبد الرحمن رئيس النادي لم يوافقا على هذه التفريط في سلمان الفرج مطلقا.

أفعال لا أقوال

وخاطب الفرج قائلا: "ولأنك تحب الوضوح كنت واضحا معك جدا بذكر هذه التفاصيل، أما أنا فأعرف سبب قولك (هذه المعلومة ماني متأكد منها 100%) لأن الأفعال أكثر موثوقية من الأقوال، فأنت تسمع ما يقال ولكنك على أرض الواقع تشاهد شيئا مختلفا".

وشدد على أن الفرج عاش مرحلة كان فيها من نجوم الفريق في مراحل مهمة خلال تدريبه للهلال وذكّره "كمباراة النصر التي فزنا بها وكنت من نجومها" رغم طرده خلالها.

وأكمل أسطورة الهلال: "كما عوضت غياب أهم نجوم الفريق البرازيلي تياجو نيفيز عندما أصيب في نهاية الموسم ونجحت في شغل مركزه بتفوق".

وصرح: "والأمر ذاته حدث مع نواف العابد الذي تقلد شارة القيادة في بعض المباريات في ذلك الموسم تحفيزا له".

واختتم الجابر: "كل هذا لا يمكن أن يحدث مع مدرب كان يسعى لإبعادكم عن الفريق!".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان