الثلاثي المخضرم يعيش وضعية غامضة في المغرب

يعيش عدد من اللاعبين المخضرمين في المغرب، حالة من الغموض، بسبب عدم اتضاح الرؤية حول الوجهة المقبلة لهم، قبل غلق باب الميركاتو الصيفي.

ويتقدم هؤلاء، الهداف التاريخي للكرة المغربية محسن ياجور، بعد فك ارتباطه بناديه السابق نهضة بركان.

ونفس الوضع مع صلاح الدين السعيدي الذي غادر الوداد، وياسر جريسي بعدما أنهى تعاقده مع الفتح.

ولعل القاسم المشترك بين ياجور والسعيدي وجريسي، هو تتويجهم من قبل بدرع الدوري المغربي وكأس العرش. 

محسن ياجور  

غادر نهضة بركان بعد قضاء موسمين مع الفريق، وتوج معه بكأس الكونفيدرالية، وحل ثالثًا بمسابقة الدوري المغربي.

لكنه افتقد الشراسة التهديفية التي اشتهر بها خلال فترته مع الوداد والرجاء.

ياجور في سن 35 عامًا، كان قريبًا من العودة لناديه السابق الرجاء، إلا أن المدرب التونسي الأسعد الشابي عارض الأمر، وفضل ضم لاعبين شباب.

وتردد اسم ياجور داخل أندية شباب المحمدية واتحاد طنجة والمغرب الفاسي. 

صلاح الدين السعيدي 

من عناصر الجيل الذهبي للوداد، الذي سيطر على درع الدوري 4 مرات في آخر 7 مواسم، ونال لقب دوري الأبطال والسوبر الأفريقي.

موقف المدرب وليد الركراكي الصارم منه بضرورة المغادرة، كان عكس رغبة رئيس الوداد في استمراره.

ولا زال السعيدي حتى الآن دون فريق، مع اقترابه من الانضمام لاتحاد طنجة.

السعيدي استهل مشواره رفقة الكوكب المراكشي، ثم الجيش الملكي والوداد، كما خاض تجربة احتراف في الدوري الإماراتي. 

ياسر جريسي 

آخر عنقود ظل في صفوف الفتح الرباطي، من الجيل الذهبي الذي توج بلقب الدوري المغربي قبل 6 سنوات، رفقة زميله المهدي الباسل. 

جريسي بعد 8 مواسم قضاها رفقة الفتح الرباطي، بات خارج المجموعة بعد التعاقد مع أمين بنهاشم.

ويقترب جريسي من تمثيل نادي يوسفية برشيد، في انتظار حسم بعض التفاصيل الصغيرة بين الطرفين.