
سيكون ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، مسرحًا لمباراة قوية بين الرجاء والوداد في الديربي البيضاوي، الأحد المقبل، في إطار الدوري المغربي للمحترفين.
وكالعادة، ستعرف المباراة متابعة جماهيرية قياسية واحتفالات من جمهور الفريقين داخل الملعب.
الكابوس العربي
يتذكر الوداد بكل حسرة، الطريقة التي ودع بها كأس محمد السادس للأندية الأبطال، على يد غريمه الرجاء.
وكان الوداد متقدمًا في مباراة الإياب لثمن النهائي بنتيجة 4-1، لكن الرجاء قلب الطاولة وسجل 3 أهداف لينتهي اللقاء بالتعادل 4-4 ويحصل الرجاء على تذكرة العبور مستفيدًا من التعادل ذهابا 1-1.
وتحمل المباراة طابعا ثأريا بالنسبة للوداد، خاصة أن جمهوره لم ينس الطريقة التي أقصي بها، مما سيدفع لاعبو الوداد إلى عدم قبول سقطة أخرى في هذا الديربي.
الصعود للقمة
الديربي سيكون مناسبة لكل فريق، من أجل تعزيز حظوظ البقاء في قمة الترتيب، وكسب نقاط مهمة، مع طموحات الثنائي لحصد اللقب هذا الموسم.
ويتصدر الوداد، جدول ترتيب البطولة برصيد 19 نقطة بفارق 5 نقاط عن الرجاء خامس الترتيب.
أزمة الغيابات
يشكو الرجاء والوداد من الغيابات التي ضربت أهم اللاعبين، حيث يعاني الوداد من غياب صلاح الدين السعيدي للإصابة، ويحيى جبران للإيقاف من لجنة الانضباط، ومحمد نهيري الذي أوقفه النادي لأسباب انضباطية.
ويبقى أهم غياب للرجاء، هو القائد بدر بانون للإصابة، ومحمود بنحليب الذي تم استبعاده لأسباب انضباطية.
وتطرح علامات استفهام، حول الفريق الذي سيتأثر أكثر بهذه الغيابات القوية، وكيف سيعالج جمال السلامي مدرب الرجاء والصربي زوران مانولوفيتش مدرب الوداد هذه الإشكالية.
حوار الزنيتي والتكناوتي
غالبا ما يعرف الديربي صراعات ثنائية تخلق نوعًا من الإثارة، ويبقى الصراع بين أنس الزنيتي حارس الرجاء ورضا التكناوتي حارس الوداد، الأبرز في الصراعات الثنائية.
الصراع بين الحارسين تأكد بعد أن رفض التكناوتي الجلوس احتياطيا للزنيتي في المباراة السابقة مع منتخب المغرب للمحليين أمام الجزائر في تصفيات كأس أمم أفريقيا، وتم إيقافه 3 أشهر من طرف اتحاد الكرة.
قد يعجبك أيضاً



