إعلان
إعلان

الثأر يشعل حسابات موقعة الفيصلي وشباب الأردن

KOOORA
05 أبريل 201904:38
من لقاء سابق بين الفريقين

تكتسي مواجهة الفيصلي وشباب الأردن، بأهمية كبيرة، عندما يتقابلان مساء اليوم الجمعة، على استاد عمان الدولي، في قمة الجولة الـ 18 من عمر الدوري الأردني. 

أهمية المباراة تنبع من حاجة الفريقين للفوز، الذي يكفل لهما مواصلة المنافسة على اللقب بقوة، مع بدء العد التنازلي لانتهاء البطولة.

ويدخل الفيصلي اللقاء، وهو يحتل المركز الثاني برصيد 38 نقطة، فيما يستقر شباب الأردن ثالثًا برصيد 34 نقطة، ويتقدم عليهما الجزيرة المتصدر برصيد 39 نقطة.

ويستعرض موقع كووورة، أوراق الفريقين وتطلعاتهما قبل المواجهة المنتظرة، على النحو التالي: 

الفيصلي بين الرد ومواصلة الانتصارات 

يتطلع الفيصلي في المباراة، إلى تحقيق أكثر من هدف، الأول رد اعتباره أمام شباب الأردن الذي فاز عليه بنتيجة كبيرة في مرحلة الذهاب (4-1)، إلى جانب سعيه للمحافظة على مسيرة الانتصارات بهدف البقاء على مقربة من المتصدر الجزيرة.

وتختلف ظروف الفيصلي الماضية عن الحاضرة، حيث بدأ بطولة الدوري بخطوات متعثرة، فيما استهل مشواره بمرحلة الاياب بخطوات واثقة.

ويبحث الفيصلي أمام شباب الأردن، عن فوزه السادس على التوالي، حيث كان قبل ذلك قد فاز على ذات راس (2-1)، والرمثا (1-0)، وبعد ذلك تسلم دفة القيادة، راتب العوضات خلفًا للتونسي طارق جرايا.

ومع العوضات، واصل الفيصلي انتصاراته، حيث اجتاز السلط (4-0)، والوحدات (2-1)، والصريح (4-0).

العوضات نجح في رفع الحالة المعنوية لدى اللاعبين، منذ تسلمه دفة القيادة، وحقق انتصارات على أقرب منافسيه على اللقب، وهما الوحدات والسلط.

وساهمت كذلك التغييرات التي طرأت بصفوف الفيصلي، على تحسين جودة الأداء والقدرات الهجومية، من خلال التعاقد مع المهاجم التونسي هشام السيفي، ومنح الفرصة لعبد الرحمن يوسف ومحمد بني عطية وعمر هاني، ليسد بذلك النقص بعد احتراف قائده بهاء عبد الرحمن ونجمه يوسف الرواشدة.

ووفقًا لما سبق، فإن متغيرات كثيرة حدثت في الفيصلي قياساً لما كان عليه وضع الفريق عندما خسر أمام شباب الأردن (1-4).

?i=corr%2f120%2fkoo_120035

شباب الأردن وتأكيد التفوق 

يسعى شباب الأردن إلى ضرب عصفورين بحجر واحد، في مباراته أمام الفيصلي، حيث يمني النفس بتأكيد تفوقه مجددًا، بعدما فاز ذهابًا (4-1)، إلى جانب تقليص الفوارق النقطية مع منافسه الذي يتقدم عليه بفارق 4 نقاط، وبالتالي تعزيز فرصته في المنافسة على اللقب.

ويبدو حال الفريقين متشابهًا على صعيد الأجهزة الفنية، حيث أن شباب الأردن استعان مؤخرًا بقدرات المدرب عيسى الترك، كما حدث تغييرًا على الجهاز الفني للفيصلي. 

ثمة قاسم مشترك آخر، فالفيصلي فاز على الصريح في المباراة الأخيرة برباعية نظيفة، وكذلك فاز شباب الأردن على الحسين إربد بذات النتيجة في الجولة الماضية، ليطمئن بذلك على قدراته الهجومية.

?i=corr%2f120%2fkoo_120037

خيارات وقدرات 

الفوز هو الخيار الأهم للفريقين في المباراة، فالتعادل يعني افتقاد كل منهما، لنقطتين ثمينتين، وهي نتيجة تصب في صالح الجزيرة الذي تنتظره مواجهة قوية أمام السلط.

ويدرك الفريقان أن الخسارة ستبدد الكثير من طموحاتهما في المنافسة على اللقب، وقد تتيح للمتصدر الجزيرة، توسيع الفارق مع مطارديه.

وبالتأمل للقدرات الهجومية والدفاعية لدى الفيصلي وشباب الأردن، تبدو الأمور متكافئة إلى حد كبير.

وسجل الفيصلي، في البطولة حتى الآن 30 هدفاً، لكن قدراته الهجومية تحسنت كثيرًا بعدما أحرز 15 هدفًا فقط في 11 مواجهة بمرحلة الذهاب، ليسجل نفس العدد في آخر 6 مباريات بالبطولة.

في المقابل، فإن شباب الأردن سجل في البطولة حتى الآن 27 هدفًا، ويقل بفارق 3 أهداف فقط عن الفيصلي.

ودفاعيًا، فهناك تساوي بالقدرات، حيث استقبلت شباك الفيصلي 12 هدفاً، وهو نفس عدد الأهداف التي استقبلتها شباك شباب الأردن.

منافسة خاصة

تشهد مباراة اليوم، منافسة خاصة بين محترف الفيصلي، التونسي هشام السيفي، ومحترف شباب الأردن، الكونغولي كبالنجو.

السيفي الذي استقطبه الفيصلي في الانتقالات الشتوية الماضية، أحرز 6 أهداف، بمعدل هدف في كل مباراة، أما كبالنجو يتصدر لائحة الهدافين برصيد 10 أهداف.

?i=corr%2f120%2fkoo_120034

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان