
حظي الأرجنتيني ميجيل أنخيل جاموندي، الذي جرى تعيينه مؤخرا مدربا للمغرب الفاسي، بترحيب واسع من الأنصار والموقع الرسمي للنادي.
ولم ينتظر جاموندي طويلا، كي يعود لنشاطه بالدوري المغربي، الذي ألفه منذ فترة طويلة، وتحديدا منذ بدأ مشواره مساعدا لعرابه ومواطنه الراحل، أوسكار فيلوني، داخل الوداد البيضاوي.
وخاض بعدها رحلته الطويلة مع حسنية أكادير، التي توجها باحتلال الصف الثالث مرتين على التوالي، في الدوري المغربي، وتحقيق تأهل تاريخي لدور الثمانية ببطولة الكونفيدرالية الإفريقية.

وبعدها بلغ الفريق نصف النهائي، الذي خسره أمام البطل نهضة بركان، وكان المدرب هو ابن الفريق أوشريف، الذي عمل مساعدا لجاموندي.
ويحمل جاموندي حافز الثأر لكبريائه، المخدوش مرتين على التوالي، الأولى بسبب إقالته من أكادير، والثانية لاستغناء الوداد عنه.
وكان قد خاض 8 مباريات مع الوداد بالدوري، قاده على إثرها لوصافة الرجاء، كما نافس على لقب المسابقة حتى آخر دقيقة، لكنه ودع دوري الأبطال من نصف النهائي، أمام الأهلي المصري.
وستكون عودة جاموندي للمغرب الفاسي، بمثابة فرصة ذهبية للمدرب، لإثبات جدارته في الكرة المغربية من جديد، والرد على من أقالوه في السابق.


