إعلان
إعلان

التويجري في حوار لكووورة: سلافيا براج خطوة نحو تدريب أكبر الأندية الأوروبية

Federico Zanon
04 مارس 202316:24
التويجري أثناء توقيع عقده مع سلافيا براج

نجح المدرب السعودي، عبد الحكيم التويجري، في الوصول لإنجاز غير مسبوق بعدما استطاع الحصول على شهادة "اليويفا برو"، ليكون أول مدرب سعودي يحصل على رخصة تدريبية محترفة.

التويجري الذي تولى منصب مدرب الفئات السنية في المنتخبات السعودية، وعمل كمدير فني للمنطقة الشرقية في الاتحاد السعودي لكرة القدم، شق طريقه بنجاح من خلال برنامج الابتعاث، حيث وقع عقدا مع نادي سلافيا براج، ليكون مساعدا لمدرب الفريق الأول، حتى يونيو/حزيران 2024.

وأجرى كووورة حوارًا مع التويجري، للحديث عن هذا الإنجاز، ولمعرفة تطلعاته المستقبلية في مجال التدريب.

وجاء نص الحوار كالتالي:

كيف كانت تجربتك في برنامج الابتعاث لتطوير مواهب كرة القدم؟

- برنامج الابتعاث كان مرحلة مهمة في حياتي، ويعتبر نقطة تحول في مسيرتي التدريبية، حيث استفدت كثيرا من التدرج الوظيفي الذي مررت به في البرنامج بداية من كوني مساعد مدرب وحتى تولي قيادة الجهاز الفني. 

وما أهم المكتسبات التي حققتها خلال تواجدك في البرنامج؟

- اكتسبت العديد من الخبرات بفضل الاحتكاك المباشر مع المدارس الأوروبية، التي خضنا معها العديد من المباريات سواء على صعيد الأندية أو الأكاديميات، وهذا الأمر طور من إمكانياتنا كجهاز فني بشكل عام. 

وما شعورك بعد أن أصبحت أول مدرب سعودي يحصل على شهادة "يويفا برو"؟

- شعور بالفخر والاعتزاز، كون هذه الشهادة هي الأعلى على المستوى العالمي، وفي الواقع مسألة أن أكون أول مدرب سعودي يحصل على هذه الشهادة لا تعني لي الكثير، المهم كان حصولي على هذه الشهادة التي أتسلح بها حتى تفتح لي آفاقا أكبر في هذا المجال. 

هل توليك مهمة مساعد مدرب سلافيا براج هي بداية لأحلام أكبر؟

- بطبيعة الحال هي بداية لأحلام أكبر، هذه خطوة من الخطوات التي كنت أطمح لتحقيقها في حياتي، وهذه بداية لطريق طويل.

- تكبدت مشقة السفر والاغتراب من أجل التدريب في أوروبا، وبإذن الله هذه الخطوة ستعطيني الدافع لتحقيق حلمي الأكبر وهو تدريب أحد أكبرالأندية  الأوروبية. 

في رأيك ما سبب عدم تواجد أسماء خليجية في الدوريات المختلفة، مقارنة بالمدربين من شمال إفريقيا؟

- أعتقد أن السبب الرئيسي هو عدم قدرة الخليجيين على الاغتراب لمدة طويلة من أجل اكتساب المهارات المتعلقة بمجال التدريب، وهذا الشيء مختلف بالنسبة لبقية المدربين العرب، الذين لديهم قدرة على التأقلم والاغتراب لمدة طويلة.

- كما أن العديد من المدربين العرب من شمال إفريقيا ولدوا وعاشوا معظم حياتهم في الدول الأوروبية. 

وماذا ينقص المدرب العربي ليكون حاضرا في الملاعب العالمية؟

- لا ينقصنا كعرب أي شيء، متى ما كان لدى الشخص الحب لهذا المجال والتواضع في التعليم من أجل اكتساب مهارات جديدة، فإنه سيصل لأهدافه دون أدنى شك.

- ونلاحظ العديد من المدربين العرب الذين يحملون الجنسيات الأوروبية متواجدين ضمن الأطقم الفنية للعديد من الأندية الكبيرة في القارة العجوز. 

وما هي رسالتك للمدربين السعوديين؟

- أتمنى أن تكون قصتي في الانضمام للجهاز الفني لنادي سلافيا براج، ملهمة لبقية الزملاء ممن يملكون الرغبة في هذا المجال.

- وأتمنى أن نرى العديد من الأسماء في الأندية الأوروبية مستقبلا، لأن طموحنا كسعوديين ليس له حد.



إعلان
إعلان
إعلان
إعلان