
يخوض المدرب السعودي، عبدالحكيم التويجري، تحديًا جديدًا، بتوليه قيادة الجهاز الفني لنادي جيلييز نيتشار ساراييفو البوسني.
وكان التويجري قد حقق إنجازًا غير مسبوق بعدما استطاع الحصول على شهادة "اليويفا برو"، ليكون أول مدرب سعودي يحصل على رخصة تدريبية محترفة.
وشق التويجري طريقه بنجاح من خلال برنامج الابتعاث، حيث تولى في وقت سابق مهمة مساعد مدرب سلافيا براج التشيكي.
وأجرى "كووورة" حوارًا مع التويجري، للحديث عن التحدي الجديد، ولمعرفة تطلعاته المستقبلية في مجال التدريب.
في البداية.. حدثنا عن الفترة التي قضيتها كمدرب لصقور المستقبل
كانت فترة مهمة في حياتي التدريبية، وذلك بسبب أنني كنت مسؤولًا على جهاز فني كبير، بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين، وكانت هذه نقطة تحول في حياتي، واستفدت من هذه التجربة بشكل كبير.
الميزة الخاصة في البرنامج كانت الاحتكاك بالمدارس الأوروبية، بسبب تواجدنا في إسبانيا، وكان لكل مباراة نخوضها مع فريق أوروبي تحضير خاص.
في الفترة الماضية خضت تجربة تعايش مع أكثر من مدرب عالمي.. من أكثر مدرب أثر فيك؟
جميع الفترات التي عشتها مع المدربين كانت مهمة سواء على الصعيد الفني أو الإداري، لكن الفترة التي قضيتها مع المدرب الإسباني مانويل بيليجريني في ريال بيتيس كانت خاصة بالنسبة لي.
كيف كانت تجربتك الأوروبية الأولى؟
استفدت من تجربتي مع سلافيا براج بشكل كبير، الفريق منظم للغاية، وحاليا في الدوري الأوروبي ويتصدر مجموعته، ويعد من أبرز الأندية التشيكية في التاريخ. وعندما تعمل في فريق يملك قاعدة جماهيرية كبيرة ويلعب تحت الضغط دائمًا، فهذا الأمر سيكون إيجابيًا لكسب المزيد من الخبرات.

حاليًا تخوض أول تجربة كمدرب لأحد الأندية الأوروبية.. ما تطلعاتك المستقبلية؟
أتطلع لقيادة الفريق نحو تحقيق نتائج إيجابية، والوصول إلى الأهداف التي ترضي الفريق، وتطويره، هذه فرصة مهمة لي من أجل فتح أبواب الكرة الأوروبية أمامي.
ما أبرز العوائق التي قد تواجهك في هذه المهمة؟
بطبيعة الحال التأقلم مع نمط حياة جديد، وطريقة عمل مختلفة، خصوصا أن النادي جماهيري ويملك تاريخًا كبيرًا لكنه يمر حاليا بمرحلة صعبة.
في رأيك.. هل حقق برنامج الابتعاث هدفه؟
البرنامج حقق أهدافه قبل الفترة المحددة مسبقًا، لدينا على سببل المثال نواف العقيدي أحد مخرجات البرنامج في سنته الأولى، الآن هو حارس المنتخب وكان ضمن قائمة الأخضر في نهائيات كأس العالم 2022.
كيف ترى تأثير النجوم العالميين مثل كريستيانو ونيمار وغيرهم على مستوى الدوري السعودي؟
تواجد هذه الأسماء في الدوري ساهمت في سرعة انتشار الدوري على الصعيد العالمي، وبات أحد أبرز الدوريات مشاهدة حول العالم، والآن أصبح له قيمة فنية وسوقية عالية، كما أن ذلك سيعود بالنفع على اللاعب السعودي من خلال الاحتكاك بهم بشكل دائم في المباريات والتدريبات، وأعتقد أن هذه فرصة ثمينة للاعبين من أجل تحقيق أقصى استفادة.


قد يعجبك أيضاً





