
عاش رضا التكناوتي، حارس مرمى منتخب المغرب والوداد البيضاوي، فترة صعبة خلال الأيام الماضية، بعد صدور قرار معاقبته من طرف اتحاد الكرة المغربي باستبعاده من المنتخبات الوطنية لمدة 3 أشهر.
وأثير حول التكناوتي، جدلًا واسعًا على خلفية إدانته بتهمة التمرد على قرارات مدرب منتخب المحليين الحسين عموتة خلال المعسكر الأخير ضمن الاستعدادات لتصفيات أمم أفريقيا للمحليين "الشان".
كووورة التقى بحارس الوداد، وتحدث في حوار صريح عن دعم أنصار الوداد له بعد هذه الواقعة، وكيف تم اختياره قائدًا للفريق في مواجهة مهمة بدوري أبطال أفريقيا وطموحاته والأهداف التي سطرها في مستقبله.
وجاء نص الحوار على النحو التالي:-
ظهرت في المباراة الأخيرة بمستوى ثابت دون تأثر بأزمة الإيقاف
- نعم، فما حدث في السابق بكل تفاصيله أصبح من الماضي ووضعته خلف ظهري، وما يهمني اليوم هو الحاضر والمستقبل.
- الحاضر انطلق بظهوري في مبارتين مهمتين في دوري الأبطال وكأس محمد السادس، وكلاهما شهد تفوق الوداد وأسعدني المردود الفني للفريق وكذلك ما قدمته شخصيًا وهذا يضاعف ثقتي بالنفس.
إذن أنت لم تتأثر بقرار العقوبة
- كشفت عن موقفي من قرار الجهاز وقلت أنني أقبله ولا اعتراض لدي عليه، صحيح كان لدي موقفي وقلت أن التاريخ لم ولن يسجل علي تمردًا أو اعتراضًا على قرار فني للمدربين الذين تعاقبوا علي.
- إدعاء الإصابة اتهام باطل، لكن ما حدث قد انتهى وضميري مرتاح وسأظل مخلصًا لمنتخب المغرب وكافة المنتخبات مستقبلًا وهذه المرة أكثر من السابق.
وكيف تصف استقبال الجماهير الودادية لك؟
- ما قامت به الجماهير الودادية بل كل مكونات الوداد والدعم النفسي والمعنوي الذي حظيت به سيظل مرافقًا لي أبد الدهر ولن أنساه ما حييت.
- لقد أشعروني أنني لست لوحدي وبكل تأكيد انعكس هذا على معنوياتي، وأشعر اليوم بولادة جديدة في مساري كحارس وأنا ممتن لمن دعمني في هذا الظرف العصيب.

وماذا عن شارة قيادة الوداد التي حملتها؟
- لقد كان قرار زملائي وهم من قاموا بهذه المبادرة، وأيضًا لا يمكنني تجاهل هذه المبادرة والخطوة التي أسعدتني ومثلت لي الكثير، فليس سهلًا أن تكون قائدًا لأكبر نادٍ في المغرب.
- كل هذا الدعم ساعدني لأتخلص من هواجس مؤرقة ووضع نفسي مضطرب واليوم أعتقد أنني أفضل من السابق وسأكون أفضل بحول الله مستقبلًا.
كيف ستتعامل مع فترة إيقافك الدولي؟
- لن أعير الموضوع أدنى اهتمام، سأسخر كافة مجهوداتي لمساعدة النادي محليًا وقاريًا وعربيًا لأننا مقبلون على محطات كبيرة وقوية. مازلت مصرًا على أن أكون الأفضل أفريقيا وأرقامي مع الوداد في دوري الأبطال في النسحة السابقة تلخص قوة حضوري.
- لطالما شعرت بالفخر لانتمائي للوداد وسأظل مخلصًا له لغاية التتويج بكل البطولات الممكنة وبعدها التفكير في الاحتراف بأوروبا، ويظل المنتخب المغربي في مقدمة انشغالاتي وأنا رهن الإشارة متى تلقيت الدعوة.
هل يملك الوداد القدرة على الذهاب بعيدًا في مختلف البطولات؟
- بطبيعة الحال يملك القدرات، لقد سيطرنا محليًا بحصولنا على 3 ألقاب للدوري في آخر5 مواسم وتوجنا بلقب دوري الأبطال وآخر سرق منا وكأس السوبر الأفريقي وشاركنا في مونديال الأندية.
- خلف الوداد هناك إدارة محترفة وجماهير عالمية واللاعبون يتميزون بالتلاحم والتماسك مثل الأسرة الواحدة لذلك يساورني شعور بالتفاؤل أننا سنكون أفضل من الموسم المنصرم.



