
يرى عيسى الترك المدير الفني للرمثا، أن فريقه يمضي ضمن استراتيجية واضحة المعالم، تقوم على البناء والإنجاز، مؤكدا أن الرمثا سيكون منافسا قويا على الألقاب هذا الموسم.
ويلتقي الرمثا مع الصريح، يوم السبت الموافق 15 فبراير/شباط الجاري، في نصف نهائي بطولة درع الاتحاد.
ولفت الترك في حوار مع كووورة، إلى أن مؤشر أداء الفريق يرتفع من مباراة لأخرى، بعد اكتساب لياقة المباريات، والدخول بصورة أكبر في أجواء المنافسات.
وإلى نص الحوار:
بداية.. أطلعنا على تحضيراتكم لمواجهة الصريح بنصف نهائي بطولة الدرع؟
تحضيراتنا تمضي بشكل جيد، نتدرب يوميا للمحافظة على جاهزية الفريق، ومعالجة بعض الأخطاء، وتعزيز الإيجابيات.
المواجهة لن تكون سهلة، فالصريح وصل لمربع الكبار، ما يعطي مؤشرا أنه فريق يمتلك القدرات والإمكانات، لذلك سنجتهد من أجل تحقيق الفوز، وبلوغ المباراة النهائية.
الترشيحات تصب بمواجهة الوحدات في النهائي.. ما تعليقك؟
كل شيء ممكن، إذا كتب لنا بلوغ النهائي ومواجهة الوحدات (حال تجاوز شباب الأردن) فإنني لن أخشى ذلك، بل على العكس تماما، هي مواجهة مثيرة بين الفريقين، وفيها كثير من التحدي.
كيف ترى تأخير إقامة نصف النهائي 8 أيام؟
أرى التأخير إيجابيا، فمباريات دور المجموعات كانت مضغوطة، وخشينا على اللاعبين من الإصابات، وفترة الثمانية أيام أعطتنا وقتا للاستشفاء، والتأهب لمباراة الصريح بشكل أفضل.
هل من ملاحظات على نظام بطولة الدرع؟
كنا نأمل أن يكون عدد المباريات أكبر، وبخاصة أنها جاءت بعد فترة توقف استمرت 8 شهور.
برأيك.. هل أصبحت الفرق جاهزة لخوض بطولة الدوري؟
من شارك في بطولة المرحوم الشيخ سلطان العدوان ومن ثم بطولة الدرع، أعتقد أنه أصبح جاهزاً بنسبة 75%، لكننا في الرمثا لم نشارك في بطولة العدوان، واستعداداتنا بدأت متأخرة، ولهذا سنسعى لتأمين مزيد من المباريات الودية قبل الدخول في منافسات الدوري.
ما هي آخر مستجدات ملف المحترفين في الرمثا؟
نسعى دائما للتعاقد مع الأفضل، هناك تعاون كبير بين الجهاز الفني ومجلس الإدارة بهذا الخصوص، وقمنا مؤخرا بالتعاقد مع اللبناني ماجد عثمان على سبيل التجربة، والرؤية ستتضح خلال الأيام المقبلة، فيما يتعلق بجميع المحترفين.
ما هي طموحاتكم هذا الموسم مع الرمثا؟
نحن نعمل وفق استراتيجية واضحة، البناء والإنجاز على حد سواء، والرمثا بمشيئة الله سيكون منافساً قوياً على الألقاب، حيث نتطلع لإسعاد الجماهير المتشوقة لرؤية فريقها وهو يصعد منصات التتويج.
أنت متهم بانتهاج الأسلوب الدفاعي.. فبم ترد؟
عندما تقوم ببناء بيت لا بد من أساس، وفي كرة القدم أساس البناء هو الدفاع المتين، وعندما أشرفتُ على تدريبات الجزيرة عام 2012-2013، تعرضت للتهمة ذاتها، لكن بعد ذلك أصبح الجزيرة مرعبا بكل مراكز اللعب، وهذا التكامل ما نسعى إليه مع الرمثا.
قوة أي فريق تبدأ بدفاعه، وبعد ذلك بوسطه، ثم هجومه، هكذا يكون البناء من الخلف إلى الأمام.
أريد القول، إن كل مباراة لها تكتيكها الخاص بها، وذلك يعتمد على إمكانات فريقي وإمكانات الفريق المنافس.
هل وصل الرمثا للجاهزية المطلوبة؟
ما زلنا بحاجة لمزيد من الانسجام، أبناء الرمثا عادوا للفريق كحمزة الدردور وأبو هضيب والشقران واللحام، لكنهم لم يلعبوا معا منذ فترة بعيدة، وكذلك هناك استقطابات جديدة، لهذا نسعى للوصول لتوليفة أكثر انسجاما مع مضي الوقت.
هل يعاني الرمثا من أي إصابات في صفوفه؟
فترة التوقف لثمانية شهور، جعلتنا نتعامل مع إصابات اللاعبين بدقة وصبر، فأي لاعب كان يتعرض لإصابة طفيفة كنا نمنحه الوقت الكافي للاستشفاء، والحمد لله الفريق لا يعاني حاليا من أي إصابات.
ما أسباب الظهور المميز لحمزة الدردور؟
حمزة لاعب تكتيكي ناضج، ويمتلك الفكر والرؤية داخل الملعب، وهو سيساعدني كثيرا في بناء خططي التكتيكية.
وتميز حمزة في بطولة الدرع، عائد لرغبة اللاعب في استعادة وضعه الطبيعي، وعشقه للتحدي وإثبات الذات وإسعاد جماهيره.
كيف تقيم تعاون مجلس الإدارة مع الجهاز الفني والتدريبي؟
تعاون ممتاز، إدارة تعمل بجهد وجد، وهناك اهتمام بالفئات العمرية، وستكون النتائج المستقبلية بمثابة البشرى السارة لجماهير الرمثا.
كلمة أخيرة لجماهير الرمثا؟
جماهير الرمثا وفية، وندرك حجم عشقها لفريقها، وهي عامل محفز لنا وللاعبين، وسنبذل كل جهد ممكن في سبيل إسعادها.
قد يعجبك أيضاً



