الترجي يتطلع للتتويج في الديربي.. وصراع الهبوط يشتعل

يتطلع الترجي لحسم لقب الدوري التونسي للمرة الرابعة على التوالي، والـ30 في تاريخه، عندما يلتقي الأفريقي يوم الأربعاء، على ملعب رادس، في قمة المرحلة الـ22 من الدوري التونسي لكرة القدم.

ويتصدر الترجي، الترتيب بـ53 نقطة، بفارق 10 نقاط عن الصفاقسي، قبل 5 جولات على النهاية، وفوزه على الأفريقي، سيعني تتويجه باللقب رسميًا.

لكنَّ مهمة حامل اللقب، لن تكون مفروشة بالورود، خاصة وأنَّه سيلتقي غريمه "الأفريقي" الذي لن يرضى بأن يتوج غريمه باللقب على حسابه، كما يتطلع لإلحاق أول هزيمة به.

ويحتل الأفريقي، المركز الرابع بـ36 نقطة، ويسعى لتعزيز مكانه بل والضغط على الاتحاد المنستيري، صاحب المركز الثالث بـ40 نقطة.

وتنطلق الجولة غدًا الثلاثاء، بمواجهة متباينة بين الصفاقسي (ثاني الترتيب)، وحمام الأنف (قبل الأخير بـ15 نقطة).

وسيسعى الصفاقسي لتحقيق الفوز للتشبث بالمركز الثاني المؤهل لدوري أبطال أفريقيا، فيما لا يزال يطمع حمام الأنف في نقاط المباراة، للحفاظ على آماله في البقاء بين الكبار، بقيادة مدربه الجديد شكري الخطوي.

وفي نفس اليوم، سيدخل النجم الساحلي (الخامس بـ34 نقطة) لتدارك موقفه أمام اتحاد بن قردان، بعدما خسر المركز الرابع بالهزيمة في الجولة الماضية، أمام مستقبل سليمان.

وسيسعى فريق جوهرة الساحل، لتعويض هذه الخسارة أمام بن قردان (السادس بـ31 نقطة)، والذي سيبحث هو الآخر عن التدارك بعد هزيمته العريضة فوق ميدانه السبت الماضي، أمام الصفاقسي برباعية.

الصراع يشتد في القاع

وإذا كان الصراع في المقدمة، بات شبه محسوم للترجي، فإنًّ الصراع في المؤخرة يشتد؛ حيث تحفل الجولة بالعديد من المباريات الساخنة.

فنجم المتلوي (الـ11 بـ18 نقطة) سيستضيف شبيبة القيروان (الـ12 بـ 17 نقطة)، وهي مواجهة يمكن اعتبارها بـ6 نقاط.

البنزرتي (الأخير بـ15 نقطة)، سيكون في مهمة صعبة عندما يخرج لمواجهة هلال الشابة (الثامن بـ25 نقطة)، والذي يمر بفترة توهج.

كما سينزل اتحاد تطاوين (العاشر بـ19 نقطة) ضيفًا على المنستيري (الثالث بـ40 نقطة)، الذي ينتظر عثرة الصفاقسي لخطف المركز الثاني، أما تطاوين فيأمل الخروج بنتيجة تجعله يبتعد عن منطقة الخطر.

المباراة الأخيرة في هذه الجولة، ستجمع بين الملعب التونسي (السابع بـ28 نقطة)، ومستقبل سليمان (التاسع بـ24 نقطة).

وسيضع الملعب التونسي بقيادة مدربه الجديد أنيس البوسعيدي، كل ثقله في هذه المواجهة، لتحقيق الفوز الذي غاب عنه 8 جولات، ولمغادرة مركزه.