التجنيس أمل الصين الأخير لبلوغ المونديال

لم تنجح خطة تعاقد الأندية الصينية بمبالغ باهظة مع لاعبين كبار، في تطوير المنتخب الوطني، والوصول إلى بطولة كأس العالم، التي ابتعد عنها "التنين" منذ تأهله التاريخي في 2002، ليبدأ الاتحاد الصيني في البحث عن حل آخر غير تقليدي.

وسيكون تجنيس اللاعبين البرازيليين الخيار الجديد للمنتخب الصيني، الذي يأمل في الاستفادة منه عندما يخوض تصفيات آسيا، المؤهلة إلى كأس العالم 2022.

فقد أعلنت الصحيفة الصينية الناطقة بالإنجليزية (ساوث شاينا مورينيج بوست)، أن الاتحاد الصيني لكرة القدم اقترب كثيرا من ضم المهاجم البرازيلي إيلكسون (29 عاما) للمنتخب.

وكشفت الصحيفة أن إيلكسون استوفى أحد أهم شروط (الفيفا) للتجنيس، وهو مكوثه في الدولة المراد تجنيسه بها لخمسة أعوام متتالية، حيث بدأ اللعب في الدوري الصيني منذ 2013، مع جوانجزو إيفرجراند، الذي فاز برفقته بلقب دوري أبطال آسيا مرتين، عامي 2013 و2015، لينتقل في 2016 إلى فريقه الحالي شنغهاي.

ولا يعتبر إيلكسون اللاعب الوحيد، الذي وافق على التنازل عن الجنسية البرازيلية للحصول على الصينية، وتمثيل "التنين".

فقد أشارت الصحيفة إلى أن المهاجم البرازيلي، ريكاردو جولارت (27 عاما)، سيضطر للانتظار إلى عام 2020 ليسمح له باللعب مع الصين، بعد إكمال شرط الـ5 سنوات، حيث انضم لفريق جوانجزو إيفرجراند في 2015.

وقد ساهم اتجاه الاتحاد الصيني إلى التجنيس، في عودة المدرب الإيطالي مارتشيللو ليبي لتدريب المنتخب، في مايو/آيار الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن ليبي اقتنع بخطة الاتحاد الصيني، ووافق على تدريب المنتخب لمدة عام، من أجل النظر لنتائج التجنيس في التصفيات الأولية لقارة آسيا، المؤهلة لكأس العالم 2022.