Reutersخطف فريق الوداد البيضاوي الأضواء، وسطر لنفسه مشوارًا جيدًا، جعله أفضل نادٍ مغربي لسنة 2017.
وتربع الفريق البيضاوي على عرش الكرة المغربية، في السنة التي نودعها، وكان الأفضل والأقوى محليًا.
ويستعرض كووورة إنجازان، ساهما في جعل الوداد أقوى فريق مغربي للعام الذي سنودعه خلال ساعات قليلة.
تتويج محلي
نجح الوداد في سنة 2017 في استعاده تألقه المحلي من جديد، بعد أن توج بلقب الدوري المغربي، فكان مساره جيدًا، رغم أن المنافسة لم تكن سهلة، خاصة بتواجد الدفاع الحسني الجديدي والرجاء البيضاوي، اللذين كانا منافسين شرسين، وخلقا متاعب كبيرة للفريق البيضاوي.
وبدأ الوداد الموسم مع المدرب الفرنسي سباستيان ديسابر، غير أن الأخير لم ينجح في الاستمرار، فتعاقد مع المدرب الحسين عموتة في الميركاتو الشتوي، الذي أكمل المشوار بنجاح.
ولم يتمكن مطاردو الوداد من اللحاق به، بعد أن توالت نتائجه الإيجابية، وحسم السرعة النهائية لصالحه، أمام الدفاع الجديدي الذي بقي وحيدًا في سباق الجولات الأخيرة، بعد استسلام الرجاء.
لقب أفريقي ثمين
إن كان الوداد قد بلغ الدور نصف النهائي في منافسة دوري أبطال إفريقيا لسنة 2016، فإنه راهن على نسخة 2017، ليستعيد نغمة الفوز بهذا اللقب، وهو الذي توج به مرة واحدة في تاريخه سنة 1992.
ورغم أن البداية في دور المجموعات كانت صعبة، إلا أنه تدارك الأمر في الجولات الثلاث الأخيرة، وأنهى ترتيب المجموعة الرابعة متصدرًا، في مجموعة صعبة ضمت زاناكو يونايتد الزمبي والأهلي المصري والقطن الكاميروني.
و تجاوز في دور ربع النهائي، بطل النسخة السابقة، ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، ثم اتحاد العاصمة الجزائري في دور النصف النهائي، أما مباراة التتويج فجمعته بالأهلي المصري، حيث تعادل معه ذهابًا بالإسكندرية بهدف لمثله، وفاز عليه في الدارالبيضاء بهدف للاشيء، ليحسم اللقب.
وأعاد الوداد بهذا التتويج، الاعتبار للكرة المغربية، التي انتظرت طويلًا للفوز بأمجد الكؤوس، إذ يعود آخر لقب إلى سنة 1999 الذي فاز به الرجاء، لذلك مكَن هذا التتويج الفريق البيضاوي، ليخطف الأضواء، ويؤكد أنه فعلًا عاش سنة مميزة جعلت منه أفضل فريق في المغرب لسنة 2017.
قد يعجبك أيضاً



