التاريخ يهدي ارسنال بصيصا من الامل في دوري الابطال

شهدت الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري ابطال اوروبا الكرة القدم الثلاثاء، السقوط الثاني لنادي ارسنال الانجليزي، فلم يتمكن ابناء الفرنسي ارسين فينغر، من استغلال عاملي الارض والجمهور في اللقاء الذي جمعهم بفريق أولمبياكوس اليوناني، وتكبدوا خسارتهم الثانية على يد احفاد الاغريق وبنتيجة 3-2، بعد ان كانوا قد خسروا اولى المواجهات امام دينامو زغرب الكرواتي بنتيجة 2-1.

بلغة المنطق والارقام، سنجد ان تأهل النادي اللندني الى ادوار خروج المغلوب، اصبح صعبا ان لم يكن مستحيلا، اخذين بعين الاعتبار ان ارسنال لم يواجه منافسه الرئيسي في المجموعة السادسة، العملاق البافاري بايرن ميونخ الالماني، والذي تربع على صدارة المجموعة برصيد 6 نقاط، بعد فوزه الثلاثاء على دينامو زغرب الكرواتي بخماسية نظيفة في ثاني الجولات.

قد يجد البعض ان تأهل بايرن ميونيخ امر محسوم كمتصدر للمجموعة، فيما تنحصر المنافسة على البطاقة الثانية بين كل من دينامو زغرب وأولمبياكوس، في ظل التخبط الذي يشهده ارسنال وقبوعه في قاع ترتيب المجموعة السادسه وبرصيد خالي من النقاط.

بارقة أمل لآرسنال

وفي العودة قليلا الى تاريخ البطولة الاعرق، سنجد ان ما حصل مع ارسنال، وهو خسارة اول مبارتين في دور المجموعات، قد عانت منه العديد من الاندية، ولم يتمكن اي فريق من قلب المعطيات والتأهل بعد هذا الانطلاقة، باستثناء فريقين قد يكون الارسنال ثالثهما.

فقد شهد موسم 2008/2009 تأهل فريق باناثانياكوس اليوناني للدور 16 وكمتصدر لمجموعته، بعد ان كان قد مني بهزيمتين في اول مبارياتين، مع انتر ميلان الايطالي بنتيجة 2-1، وامام انورثوسيس القبرصي بنتيجة 3-1، ضمن دور المجموعات في ذلك الموسم.

وفي موسم 2002-2003، شهد فريق نيوكاسيل الانجليزي بداية سيئة كاللتي يشهدها ابن جلدته ارسنال في هذا الموسم، ويعد الماكبايس الفريق الإنجليزي الوحيد الذي تأهل للأدوار الإقصائية بعد أن خسر في أول مباراتين من دور مجموعات دوري الأبطال، امام كل من ديناموكييف الاوكراني بنتيجة 2-0 وامام فينورد الهولندي بنتيجة 1-0.

يذكر ان الفرنسي، ارسين فينغر، ابدى ثقته بالتأهل للأدوار الاقصائية رغم صعوبة تخطي الهزيمة التي مني بها فريقه امام أولمبياكوس بنتيجة 3-2 مؤكدا ان حظوظ فريقه لا زالت قائمة.

وفي النهاية عزيزي القارئ هل ينجو آرسنال من مقصلة الاقصاء في دور المجموعات، أم لبايرن ميونيخ رأي آخر؟!.