
ولعب مهند البوشي مع منتخبات سوريا للشباب والأولمبي والأول، كما لعب لنادي الترسانة المصري.
"كووورة" أجرى حوارا مع البوشي، للوقوف على بعض التفاصيل المهمة..
وإلى نص الحوار:
- في البداية.. أين مهند البوشي؟
بعد اعتزالي حصلت على أعلى الشهادات التدريبية من الاتحاد الآسيوي، وتوليت تدريب أهلي حلب وأنهيت الدوري في المركز الثاني، وكنت قريبا من تحقيق اللقب في مناسبتين.
وتوليت منصب المدرب المساعد لمنتخب سوريا ثم اعتذرت، وعدت لقيادة الاتحاد مرة أخرى، وحاليا قررت الابتعاد لعدم الاحتكاك بمن يعملون حاليا في الإدارة.
- كيف كانت تجربتك مع الترسانة المصري؟
عندما خاض أهلي حلب مباراة ودية مع الترسانة، وكان حسن فريد رئيسا للترسانة، أعجب بي الراحل حسن الشاذلي، واتفقا مع الإدارة على اللعب للترسانة خلال فترة توقف الدوري السوري.
تجربتي مع الترسانة كانت ناجحة، أول موسم كنت أنافس على هداف الدوري، ولم أشارك في آخر 4 مباريات بسبب السفر إلى سوريا للمشاركة مع المنتخب في تصفيات كأس العالم.
وشكلت ثنائية قوية رفقة محمد أبو تريكة الذي يعد من اللاعبين أصحاب المهارة العالية، حيث تشعر بالسعادة باللعب بجواره، بالإضافة إلى نجوم كبار مثل علاء نوح ومحمد عبد الواحد.
- هل حدثت مفاوضات مع الأهلي والزمالك؟
كان لدي فرصة اللعب للزمالك والأهلي قبل التعاقد مع الترسانة، حيث تلقيت عرضا من الأحمر في تصفيات كأس الكؤوس العربية بتونس.
وفاوضني عدلي القيعي وصالح سليم وثابت البطل عام 1996، لكني فضلت الذهاب إلى السعودية ولكنه للأسف كان اختيارا خاطئا.
بعد العودة من السعودية حضرت مباراة اعتزال عصام مرعي نجم الزمالك، وكان المدرب رود كرول يرغب في ضمي عام 1998 أو 1999.
- كيف كانت تجربتك التدريبية مع أهلي حلب؟
منذ عام 2012 وحتى 2016 عملت كمشرف بأهلي حلب، ثم استلمت الفريق الأول وحققنا المركز الثاني بالدوري، ثم صارت المشاكل وابتعدت سنتين.
وعدت مرة أخرى عام 2018، نافسنا على الدوري، لكن آخر 6 جولات رحلت ونحن في الصدارة، وابتعدت الآن لعدم دراية الإدارة الحالية بكرة القدم.
- ما هى الأزمات التي تعيق تطور الكرة السورية؟
كثرة تغيير المدربين والبنية التحتية للملاعب ضعيفة، وتلك الظروف لا تسعاد على تحقيق التطور والنجاح المطلوب، ولا تبشر بأي إنجاز.
ولابد من تغيير الاستراتيجية بالتعاقد مع مدرب كبير يقود اللاعبين الشباب، وبعقد طويل الأمد، لتصحيح الأوضاع.
- هل المدرب الوطني الأنسب لقيادة منتخب سوريا؟
المدرب الأجنبي أفضل لمنتخب سوريا، لكن يجب أن يكون لديه شخصية قوية، وقادر على فرض رأيه وفكره على الجميع.
- كيف ترى الدوري السوري هذا الموسم؟
الدوري السوري ضعيف، ملخص اللعب الفعلي من إجمالي 90 دقيقة لا يتخطى 40 أو 35 دقيقة، هناك أشياء كثيرة غائبة عنا.
- ماذا ينقص أهلي حلب للتتويج بالدوري؟
تعاقد الأهلي مع لاعبين مميزين لكن ينقسهم الانسجام، خاصة وأن الإدارة وفرت كل شيء للمدرب ومن المفترض أن يكون الأداء أفضل.
- ما أسباب انتكاسة تشرين هذا الموسم؟
تشرين فقد عدد من اللاعبين الممميزين دون تعويضهم، بالإضافة إلى رحيل طارق زيني، كان لابد من حدوث تلك الهزة، وأتوقع استمرار المعاناة للبحارة.
- في النهاية.. كيف ترى كثرة تغيير المدربين بالدوري؟
تم تغيير 8 مدربين في 6 جولات فقط، والسبب الرئيسي هو سياسة رئيس النادي، التي تتغير وفق أهواء الجمهور دون دراسة حقيقية لأسباب التراجع.
وهذا يؤثر أكثر على الأداء، ونجاح أي مدرب بالعالم يحتاج إلى ركائز وأساسيات وعناصر جيدة من اللاعبين تطبق فكره وأسلوبه، وهذا غير موجود.
قد يعجبك أيضاً



