إعلان
إعلان

البودي في حوار ل"كووورة": أطمح لتحطيم رقما قياسيا في الكرة الليبية

صلاح نجم
13 فبراير 201910:05
وسام البودي

يواصل حارس المرمى المخضرم وسام أبوبكر البودي، تألقه بملاعب كرة القدم الليبية، رغم اقترابه من عتبات العقد الخامس من العمر.

ويبرهن حامي عرين الخمس، على قدرته في البقاء داخل المستطيل الأخضر لمواسم مقبلة، في ظل المردود اللافت والمستوى الثابت الذي ظهر عليه الموسم الجاري.

ولم يؤثر تقدم العمر على حضور البودي، بعدما سجل اسمه، وهو في الـ39 من العمر، ضمن أفضل الحراس في ليبيا.

كووورة التقت حارس الخمس، وتحدثت معه عن مشواره الطويل مع الكرة، وسر تألقه وطموحاته المقبلة، في هذا الحوار..

كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟

بدايتي كانت مع نادي المجد في الأشبال، غير أني دخولي عالم كرة القدم لم يكن عبر بوابة حراسة المرمى، وإنما مشاركتي في هذا المركز جاءت بطريق الصدفة، لكنها كانت الصدفة السعيدة التي وضعتني على الطريق الصحيح في الموقع الذي شهد تألقي.

يعد البودي أحد رحالة الكرة الليبية، فما هي الاندية التي دافعت عن قميصها؟

بالفعل دافعت عن ألوان العديد من الأندية الليبية في تجارب مثيرة، اعتز بها كثيراً وساهمت في صقل موهبتي، حيث لعبت بقميص أندية، المجد، واتحاد الشرطة، والاتحاد، والمحلة، والأولمبي، والأهلي طرابلس، والشط، والترسانة، والأهلي بنغازي، وحالياً أحمي عرين الخمس.

من أبرز المدربين في مشوار البودي؟

شرفت بالتدريب على يد العديد من الأسماء الكبيرة في كرة القدم الليبية، إلا أنني أرى أبرز المدربين في مسيرتي جمال الوخي، ومحمود حمدي، والحاج عبدالله الفيتوري، وسعد الله في نادي الشرطة، وبالطبع مصباح شنقب.

ما هي أبرز المواسم في مشوارك الطويل؟

اعتز بمواسم عدة في مسيرتي، حيث أمضيت فترة رائعة مع الأهلي بنغازي في البطولة الأفريقية عام 2014، تفوقنا خلالها على فرق عريقة في القارة السمراء، كذلك مع الأولمبي لعبنا موسم البطولة، واستمتعت في الوصول مع الترسانة إلى لقب الكأس وكأس السوبر، وحالياً أشعر براحة كبيرة بين جدران نادي الخمس.

ما سر تألقك وأنت على مشارف الأربعين؟

الالتزام بالتمارين، والنوم في مواعيد منتظمة، والأكل الصحي، كلها عوامل تساعد الرياضي على اللعب حتى في سن متقدمة، وهو الأمر الذي حرصت عليه طوال مسيرتي في الملاعب.

ما تقييمك لمشوارك الحالي مع الخمس؟

تعتبر من أفضل محطات حياتي، الحياة في مدينة الخمس جميلة جداً، الناس من أروع ما يكون، أنا وعائلتي وجدنا كل الحب والاحترام والترحيب من أهالي الخمس، واعتبر نفسي من أبناء المدينة، لأن لها مكانة كبيرة في قلبي.

ماذا عن المنتخب الليبي؟

مثلت ليبيا في منتخبات الناشئين مع المدرب جمال الجعفري، وكذلك المنتخب الأولمبي مع المدرب الإيطالي برسليني، ودافعت عن ألوان المنتخب الأول، وكانت لى مشاركة في جولة إفريقية مع المدرب برسليني.

من هو اللاعب الأقرب إلى قلب البودي؟

العديد من اللاعبين، والحقيقة من الصعب ذكر أسماء بعينها، لكن أقربهم كان، عزالدين المصراتي وعماد الخافي، وهناك الكثير من اللاعبين الذين أعتز بهم، لكن صعب ذكرهم جميعاً.

متى ترمى القفزات وتقرر إنهاء المشوار؟

عندما أجد نفسي لا أملك نفس الجهد، وأشعر بانخفاض المستوى، سأرمي القفازات، وبإذن الله سأسعى لتحطيم رقم قياسي جديد في الكرة الليبية.

ما تقييمك للكرة الليبية حالياً؟

حقيقة الأمر أنني حزين على وضع الكرة الليبية الحالي، خاصة أنها ينقصها كل شئ على مستوى البنية التحتية، من حيث الملاعب، كذلك تعاني من سوء الإدارة في أغلب الجهات المتعلقة بكرة القدم.

من تراه الحارس الأبرز في تاريخ الكرة الليبية؟

أبرز حارس في السابق في نظري مصباح شنقب، وفي الوقت الحاضر هناك العديد من الحراس الجيدين.

من الحراس الذين تتوقع لهم مستقبل كبير؟

أتوقع مستقبل كبير لحارس مرمي الأخضر الحالي، وحارس الاتحاد مراد الوحيشي، لو استمروا في التدريب وابتعدوا عن الغرور.

ما هي المباراة الأجمل في مسيرتك؟

أجمل مباراة كانت تلك التي جمعت الأهلي المصري مع الأهلي بنغازي في مصر، في عام 2014، وانتصرنا يومها بثلاثة أهداف مقابل هدفين، وأظن أنها ستبقي عالقة في الذاكرة لأنها تأتي أحد كبار القارة السمراء.

ما هو الهدف الذي تتمنى أن تنساه؟

هدف فريق الأهلي طرابلس في الموسم الماضي، في ملعب طرابلس.

ما هو الموقف الأصعب؟

أصعب موقف في مسيرتي، إصابتي في الساق عاما 2005، مع فريق الشط.

ما هو الموقف الأغرب في مسيرتك الكروية؟

أغرب موقف كان مع الشط، حكم الراية أعلن عن تسلل، والحكم أعطاني الأسبقية، وتوقعت أنه أوقف اللعب، وضعت الكرة في الأرض، وكاد أن يلحق به مهاجم الخصم، لولا تدخل زميلي لطفي قريميل، الذي أبعد الكرة من خط المرمى.

لو طلب منك رسالة، لمن تكون؟

رسالتي لعائلتي، دائماً كانوا مساندين لي في كل مشواري، ورسالة لجمهور ومحبي وسام البودي، فهم من يمنحوني الدافع في كل مبارة، وأخيراً رسالتي إلى نادي الخمس ومدينته الجميلة، شكراً على الثقة التي وضعوها في شخصي، وأتمنى أكون عند الثقة، وشكراً أخي صلاح صاحب الفضل أن أصل لتلك المكانة، ربي يوفقك أنت أكثر من أخ وصديق.


?i=corr%2f106%2fkoo_106144
?i=corr%2f106%2fkoo_106145

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان