البنزرتي في حيرة أمام خيارين لتعويض غياب كومارا

تلقى الوداد البيضاوي، ضربة موجعة بعدما حُرم من مشاركة نجمه الشيخ كومارا، أمام ضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي، بسبب الإيقاف.

وأصيبت جماهير الوداد بالقلق، قبل المباراة المصيرية التي تُقام بعد غد السبت، في ملعب مولاي عبدالله بالرباط، بالجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا.

وتؤكد كل المعطيات أن المباراة لن تكون سهلة، خاصة أن الفريق البيضاوي، سيكون مطالبًا بتسجيل نتيجة إيجابية، عطفًا على ترتيبه في المجموعة.

ويحتل الوداد المركز الثاني، في المجموعة الأولى إلى جانب أسيك ميموزا الإيفواري بـ 7 نقاط، بينما يتصدر ممثل جنوب إفريقيا المجموعة بـ10 نقاط.

ويملك التونسي فوزي البنزرتي، مدرب الوداد البيضاوي، خيارين من أجل تعويض الفراغ الذي سيتركه، غياب المدافع الإيفواري، وسيكون عليه اختيار البديل المناسب، الذي سيلعب إلى جانب أشرف داري في الخط الخلفي.

محمد النهيري

يسعى البنزرتي لاستغلال عودة المدافع المتألق محمد النهيري لأجواء المنافسة، إذ غاب عن المواجهة الأخيرة أمام أسيك ميموزا الإيفواري للإيقاف، ورغم أنه يشغل مركز الظهير الأيسر الذي يتألق فيه، إلا أنه يلعب أيضا في الوسط الدفاعي.

وسبق للنهيري أن لعب في هذا المركز في عدة مباريات، خاصة في الفترة الطويلة التي غاب فيها كومارا للإصابة.

يحيى جبران

المرشح الثاني لشغل مركز كومارا، هو لاعب الوسط يحيى جبران، الذي يملك أيضا الإمكانيات الفنية التي تؤهله ليكون خير بديل لكومارا.

وسبق للبنزرتي أن وضع أيضا جبران في الوسط الدفاعي، في بعض المواجهات خاصة أنه يتواجد في أفضل حالاته، ويقدم مستويات جيدة، منذ التحاقه بالوداد في الميركاتو الشتوي، واستطاع أن ينسجم بسرعة داخل الفريق.

والأكيد أن ما يرجح كفة جبران، ليختاره البنزرتي بديلا لكومارا، أن مركز الوسط الذي يشغله، به كل من ابراهيم النقاش وصلاح الدين السعيدي، اللذان يعتبران من أصحاب الخبرة والتجربة.

ويوفر ذلك للمدرب التونسي، أريحية في وضع جبران في الدفاع، لأنه لن يؤثر على الوسط، أمام جاهزية لاعبي الوسط النقاش والسعيدي.