
عاد التحكيم المصري لدائرة الانتقادات، بعد أداء محمود البنا وأمين عمر في دوري أبطال أفريقيا.
ولا يعيش التحكيم المصري، بعيدًا عن الأزمات في الفترة الأخيرة، وهو ما انعكس على أداء عدد كبير منهم في الفترة الأخيرة داخليًا وخارجيًا.
وشهدت مباريات إياب دور الـ32 بدوري أبطال أفريقيا، عودة الجدل حول الحكام المصريين وأخطاءهم المؤثرة.
هجوم ليبي مغربي
وشهدت مباريات الأمس أخطاء قاتلة، للحكمين محمود البنا وأمين عمر، أشعلت الغضب ضدهما في ليبيا والمغرب.
وأدار طاقم مصري بقيادة محمود البنا، ومعاونة محمود أبو الرجال وتحسين أبو السادات، مباراة الترجي التونسي والأهلي بنغازي الليبي، في تونس بعدما تعادل الفريقان في الذهاب (0-0).
واستمر التعادل الإيجابي (2-2) حتى الدقائق الأخيرة، واحتسب الحكم هدف من تسلل واضح، تسبب في تأهل الترجي وإقصاء الفريق الليبي.
فيما شنت جماهير الوداد المغربي، هجومًا ضاريًا ضد الحكم أمين عمر، مؤكدة أنه لم يحتسب 3 ركلات جزاء واضحة للفريق البيضاوي.
وساهم تأهل الوداد على حساب الملعب المالي، في تقليل الغضب المغربي، الذي كان سيتصاعد لو تسببت قرارات أمين عمر في إقصاء الوداد.
الغياب عن المونديال
وكان التحكيم المصري قد تلقى صدمة بالغياب عن المشاركة في مونديال الأندية، بعدما خلت القائمة التي أعلنها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، من أي حكم مصري أو مساعد أو حكم فيديو.
ورغم تأكيدات لجنة الحكام المصرية، أن المساعد الدولي محمود أبو الرجال، سيكون من ضمن حكام مونديال الأندية، لكن القائمة خلت من أي حكم مصري.
تجديد الثقة
وتجاهلت اللجنة المؤقتة التي تدير الاتحاد المصري، برئاسة أحمد مجاهد، الانتقادات الحالية، وأبلغت اليوم لجنة الحكام بتجديد الثقة في وجيه أحمد وعزب حجاج، لإدارة اللجنة حتى نهاية الموسم الحالي.



