إعلان
إعلان

البطولة العربية.. مكاسب محدودة وناقوس خطر للكويت

KOOORA
03 أغسطس 202314:46
من مواجهة الكويت أمام شباب بلوزداد

ودع الكويت الكويتي، كأس الملك سلمان للأندية الأبطال "البطولة العربية" من دور المجموعات، دون أن يحقق أي انتصار، ليضع الإدارة والجهاز الفني أمام مسؤولية لتصحيح مسار الفريق قبل الموسم الجديد.

وخسر الكويت في مواجهتين على يد الرجاء المغربي والوحدة الإماراتي، وتعادل في الثالثة أمام شباب بلوزداد الجزائري ليتراجع إلى المركز الأخير في المجموعة الرابعة، وتنتهي مشاركة في البطولة.

وبعيدا عن نتائج مواجهات الكويت غير المرضية، حملت البطولة بعض المكاسب المحدودة، والعديد من السلبيات التي يجب التعامل معها قبل بداية الموسم، خصوصا أن الكويت يدافع عن لقب الدوري الكويتي الممتاز وكأس الأمير، وأيضا كأس السوبر في الموسم الجديد.

كووورة يرصد في التقرير التالي مكاسب الكويت، وما يحتاجه الفريق ليحافظ على مكتسبات الموسم الماضي.

احتكاك قوي

حصل الكويت من خلال مشاركاته في البطولة العربية، على احتكاك قوي مع فرق من العيار الثقيل، بداية من مواجهة الهلال السعودي وديا، وصولا لمواجهات الوحدة الإماراتي، الرجاء المغربي وشباب بلوزداد الجزائري، ضمن منافسات المجموعة الرابعة.

وبات الكويت من خلال مشاركاته السابقة، وفترة الإعداد التي خاضها بداية من يوليو/تموز الماضي والمعسكر التدريبي في تركيا، أكثر جاهزية من جميع النواحي عن الفرق الكويتية، التي لا تزال في مراحل الإعداد الأولى استعدادا للموسم الجديد.

وعطفا على ما سبق، فإن فريق الكويت، أصبح مؤهلا أكثر من منافسيه للحفاظ على التفوق خلال الموسم الجديد، شرط أن يحافظ الجهاز الفني على جاهزية اللاعبين والمستوى الفني والذهني والبدني حتى نهاية المنافسات.

وجه جديد

كشفت توليفة الكويت في البطولة العربية، عن وجه جديد هو المدافع سلطان الفرج، والذي شغل الجانب الأيسر الدفاعي على حساب المخضرم مشاري غنام.

وقدم الفرج وهو أحد عناصر المنتخب الكويتي الأولمبي، مستويات مقبولة، لكن حالة دفاع الكويت، والأداء الجماعي بشكل عام لم تكن على المستوى الذي يساعد الفرج في الظهور بصورة أفضل.

وشهدت مرحلة الإعداد والبطولة، تألق الحارس عبد الرحمن العتيبي والذي أثبت أنه مستقبل الكرة الكويتية، إلى جانب زميله ضاري العتيبي، والذي أنقذ الكويت من خسارة عريضة في مواجهة شباب بلوزداد.

فرصةلتصحيحالأخطاء

وعلى مستوى الأخطاء التي ظهرت بوضوح على الكتيبة البيضاء، فلا شك أن الخط الدفاعي يحتاج لإعادة نظر، على جميع المستويات.

ولاحظ الجميع أن اختراق دفاعات الأبيض، كان بمثابة نزهة لفرق البطولة الخليجية، وقد يكون ذلك بسبب تقصير في الدعم الذي يتلقاه من لاعبي الوسط.

وعلى مستوى الهجوم، افتقد الكويت للاعب القناص، حيث كان طه ياسين الخنيسي صاحب الجهد الوفير، بمفرده في مهمة مواجهة دفاعات المنافسين.

إجمالا استفاد الجهاز الفني للكويت من المشاركة العربية، على مستوى تقييم الوضع قبل الدخول في الاختبار المحلي، وأيضا قبل المشاركة في كأس الاتحاد الآسيوي.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان