Reutersأكد حسام البدري، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، أنه تلقى عرضا مسبقا لتدريب الزمالك، لكنه رفض لأنه أحد أبناء النادي الأهلي وصعب عليه أن يعمل خارج جدران القلعة الحمراء، ونفس الأمر ينطق على أبناء القلعة البيضاء.
وقال البدري في تصريحات لقناة "أبو ظبي الرياضية": "سعيد وأتشرف أنني أهلاوي، عُرض علي تدريب الزمالك واعتذرت، الأهلي والزمالك ناديان كبيران والمنافسة بينهما قوية".
وتابع أن انفراد الأهلي والزمالك بالمنافسة أمر لا يصب في مصلحة الكرة المصرية، لكن جرت العادة أن الفريقين هما الأقوى، مشيرًا إلى أن كرة القدم الأساس فيها القدرات المالية وهذا سبب ظهور أندية الشركات.
وأضاف البدري، أن الأهلي والزمالك أقوى من اتحاد الكرة جماهيريًا، لكن الاتحاد أقوى لائحيًا لأنه ينظم المسابقات ولديه لجنة انضباط ويستطيع محاسبة الأندية وبالتالي فهو الأقوى.
رحيله عن الأهلي
وأشار إلى أنه اعتذر إلى حسن حمدي رئيس الأهلي السابق عن عدم استمراره مديرًا فنيًا للفريق ورحل عن القلعة الحمراء في ظل صعوبة استقدام عدد من اللاعبين.
وأوضح أنه أبلغ جهازه المعاون آنذاك، برحيله بعد صعود الفريق إلى مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، لكن حسن حمدي رفض رحيله، وتلقى عرضًا من أهلي طرابلس الليبي ورحل بالاتفاق مع الأهلي.
وتطرق البدري للحديث عن تجربته في بيراميدز، حيث عمل رئيسًا للمنظومة الرياضية، مفسرًا قراره بأنه كان حرًا وليس لديه عروض، حيث أنه رغم عمله الفني لكنه يملك خبرات إدراية في عمله.
ولفت البدري، إلى أن تجربة مشاركته في فيلم "يارب ولد" كانت مميزة وذكرى جيدة له، موضحًا أن زميله إكرامي حارس الأهلي كان يخوض تجربة التمثيل وطلب من زملائه التواجد في هذا المشهد، ولم يكن يمثل جيدًا لأنه كان يضحك طوال المشهد.
خلافات الجهاز
ونفى البدري ما أشيع عن رفضه تواجد طارق مصطفى في جهاز منتخب مصر، موضحًا أن اتحاد الكرة كان مستقرا على عناصر معينة للتواجد في جهاز المنتخب الوطني وهم محمد بركات وطارق مصطفى وأيمن طاهر وهي عناصر مميزة في عملها والتزامها.
وتابع: "فترة حسام البدري كانت غريبة لأنه لا يوجد مدرب يتم تعيينه ويجد أفراد في الجهاز الفني أو الإداري تم تعيينهم بالفعل رغم أنهم مميزين جدًا سواء طارق أو بركات أو أيمن طاهر، لكن هذه من الصعوبات التي واجهتها وتعاملت معها، وهذا الشيء لم يحدث مطلقًا في كرة القدم أو منتخب مصر".
وأضاف: "عندما تعاملت مع طارق وبركات وطاهر وجدتهم مميزين لكن أتحدث عن الأجواء ونظام العمل، ولو خُيّرت، لاخترتهم لأنهم مخلصين في عملهم".
أكد البدري أن ماتردد أنه محسوب على عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة السابق غير صحيح، حيث إن أول تواصل بينهما كان عندما تم تعيينه مدربًا للمنتخب، مشيرًا إلى أنه لم يعتد الحديث عن وجود سلبيات بعدما ينهي علاقته مع أي مكان.
ولاية كيروش
وتحدث البدري عن ولاية البرتغالي كارلوس كيروش، مؤكدا أن "فرصة المنتخب لم تنته في المنافسة على الصعود لكأس العالم ومن ثم لم يحدث إخفاق أو فشل"، مشيرًا إلى أنه حقق رقما قياسيا كأول مدرب مصري خاض 8 مباريات مع المنتخب دون هزيمة، لكن الجميع يتحدث عن السلبيات فقط.
وأكمل: "الصعوبات التي تعرضت لها لن تجدها مع المدرب الأجنبي، وإنما مع المصري فقط، هل رأيتم أحد يناقش راتب المدير الفني الأجنبي لمنتخب مصر حتى الآن؟، كل يوم كان يتم مناقشة راتبي في المنتخب، رغم أنه لا يمثل 30 أو 40% من راتب كارلوس كيروش".
وختم: "شخصيتي قوية مع أي شخص بالاحترام، لكن في بعض الأوقات لابد أن يتحلى الشخص بالحكمة بتحمل بعض الصعاب لتحقيق الأهداف المطلوبة".
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

