
أكد حسام البدري، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، أن إقالته من تدريب الفراعنة لم تكن لأسباب فنية على الإطلاق، ولكنها كانت تحقيقاً للمصالح من جانب البعض.
وقال البدري في تصريحات لبرنامج العراف الذي يذاع على قناة المحور: "أرفض اتهامي بالفشل أثناء تولي تدريب الفراعنة، والنتائج تشهد بذلك، حيث تركت المنتخب وهو متأهلاً لكأس الأمم الأفريقية السابقة بعد تصدر مجموعته، بالإضافة إلى وضع المنتخب في المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم في قطر".
وأضاف: "كان هناك العديد من التدخلات في عملي، وعلى رأسها الاختيارات في بعض أعضاء الجهاز المعاون، ورغم ذلك كنت أرفض تلك التدخلات أكثر من مرة".
وتابع: "لا أعلم دور البرتغالي فينجادا في اتحاد الكرة، حيث فوجئت وقتها بأن أحمد مجاهد الذي كان يتولى رئاسة الاتحاد يبلغني بأنه تعاقد مع البرتغالي ليكون مديراً فنيا لاتحاد الكرة، وعندما سألته عن السبب قال، لدينا (بعض اليوروهات) وعندما تنتهي سوف يرحل".
وعن الشرط الجزائي قال البدري: "العقد بيننا كان ينص على أن هناك شرطا جزائيا قيمته راتب شهرين على من يريد الانفصال، ووقعت على مسودة العقد وفقا لذلك، ولكن فوجئت بتغيير في بنود العقد، وتم التعديل إلى أن أدفع أنا قيمة شهرين في حال الرحيل أو الإقالة.. فهل يصدق ذلك؟"
واختتم تصريحاته قائلاً: "أضفت الكثير من اللاعبين للمنتخب، وعلى سبيل المثال أحمد فتوح، وأحمد السيد زيزو، ومحمد شريف، كما أن محمود الونش أصبح لاعباً أساسياً في صفوف الفراعنة بعد أن دفعت به في المباريات".
قد يعجبك أيضاً



