البحث عن الذات.. 4 نجوم يسعون لانتفاضة بالكالتشيو

منذ بداية الموسم الحالي، فشل بعض نجوم الكالتشيو في التعبير عن أنفسهم بالشكل المنتظر منهم، لتأتي جائحة كورونا وتتوقف الدوريات الأوروبية، ويحظى هؤلاء اللاعبون بفرصة لاستعادة مستواهم.

ويأتي على رأس هؤلاء البوسني ميراليم بيانيتش، لاعب وسط يوفنتوس، الذي تلقى انتقادات واسعة قبل توقف النشاط الرياضي، بسبب تراجع أدائه.

وهو ما دفع مدربه ماوريسيو ساري لإجلاسه على مقاعد البدلاء، في مباراة إنتر ميلان التي لُعبت قبل التوقف مباشرة، والتي قدم فيها خط وسط السيدة العجوز أحد أفضل مستوياته، هذا الموسم.

وستكون أمام بيانيتش فرصة جديدة، للدفاع عن مكانه في تشكيل البيانكونيري، بعد استئناف منافسات الكالتشيو.

وينطبق نفس الأمر على التشيلي أليكسيس سانشيز، الذي عانى للعب باستمرار تحت قيادة أنطونيو كونتي، المدير الفني لإنتر ميلان.

ومنذ انضمامه معارًا للنيراتزوري من مانشستر يونايتد، الصيف الماضي، لم يشارك سانشيز إلا في 15 مباراة (معظمها كبديل) بمختلف المسابقات، سجل فيها هدفا وقدم 3 تمريرات حاسمة.

كما لم يقدم زميله الأوروجواياني، دييجو جودين، ما يشفع له حتى الآن، رغم امتلاكه لقدرات فنية وخبرات كبيرة.

ومن أصل 24 مباراة، تواجد فيها جودين بقائمة الإنتر في الدوري الإيطالي، شارك 12 مرة فقط كأساسي، بينما تواجد في 8 لقاءات على مقاعد الاحتياط، وخاض 4 مواجهات كبديل.

وذكرت تقارير صحفية عديدة، أن جودين في طريقه لمغادرة الإنتر، بعد موسم واحد فقط من انضمامه للفريق، في ظل عدم اقتناع كونتي به بشكل كامل، ومن ثم تدهور العلاقات بينهما.

ويبرز أيضا في ذات الصدد، السنغالي كاليدو كوليبالي مدافع نابولي، الذي ظهر بمستوى رائع في الموسم الماضي، لكنه تحول لنقطة ضعف في الخط الخلفي للبارتينوبي، هذا الموسم.

ومن المتوقع أن يبحث كوليبالي عن ذاته من جديد، مع استئناف الكالتشيو، خاصة أنه يعد من المطلوبين في أكبر الأندية الأوروبية، مثل مانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان.