ألبا: أخيرا رأيت النور في نهاية النفق المظلم

اعترف مدافع فريق برشلونة الإسباني، جوردي ألبا، اليوم الاثنين بأنه أخيرا يرى نفسه في نهاية النفق المظلم وأمامه النور، بعد شهرين كاملين من إصابتين عضليتين مؤلمتين في الفخذين الأيمن والأيسر حرمتاه من مساعدة الفريق.

وصرح ألبا خلال حفل دعائي لإحدى شركات التأمين "مررت بفترة سيئة إلى حد ما، لأنني لم أتعرض مطلقا لأي إصابة في السابق، كنت معتادا على لعب العديد من المباريات وما مررت به مؤخرا أمر لم أعتد عليه. لكنني الآن أرى النور وآمل ألا أتعرض لإصابة أخرى".

وأصيب ألبا يوم 15 سبتمبر الماضي خلال مباراة الليجا أمام إشبيلية، وتعرض لتمزق في العضلة الخلفية للفخذ الأيمن ليبتعد عن الملاعب ثلاثة أسابيع كاملة.

وعندما اقترب ألبا من العودة للمباريات عاد ليصاب من جديد، لكن في العضلة الأمامية للفخذ الأيسر، وهي إصابة أشد، ليتقرر بعدها ابتعاده عن الملاعب لشهر ونصف الشهر.

وعلق اللاعب "هذه الإصابة أكثر تعقيدا، لأنها في العضلة التي أستخدمها لتسديد الكرات ولتمريرها، لكنني الآن أفضل حالا بكثير".

وينتظر أن يعود ألبا للمشاركة في التدريبات مع زملائه بالبارسا في غضون عشرة أيام.

وعن رأيه في أسلوب الفريق حاليا تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خيراردو "تاتا" مارتينو، قال "من خارج الملعب أرى الفريق يلعب بشكل رائع، فنحن نلعب بشكل هادئ ونحقق نتائج طيبة ونقدم لعبا جميلا، ومثلما حدث في المواسم الماضية، فنحن نحقق تقدما في الأداء مع مرور المباريات".

وحول اللاعب الأفضل في العالم برأيه، قال "ليونيل ميسي بكل تأكيد ومع فارق واضح عن باقي اللاعبين المنافسين، لأنه الأفضل حاليا".