إعلان
إعلان

ألبانيا تستعين بسلاح البرود في مواجهة كبار أوروبا

reuters
24 مايو 201602:23
2015-06-13-04797613_epaEPA

حققت ألبانيا حلمها بالفعل بالتأهل لأول مرة للمشاركة في بطولة كبرى، وتأمل - مجرد أمل - أن يساعدها غياب الضغوط على تحقيق المفاجآت واجتياز الدور الأول في بطولة أوروبا 2016 لكرة القدم.

ولم يسبق لألبانيا قبل ذلك الوصول إلى نهائيات كأس العالم أو بطولة أوروبا قبل أن تنتزع بطاقة التأهل إلى نهائيات فرنسا بالفوز 3-صفر على أرمينيا لتنطلق احتفالات صاخبة شارك فيها ألوف المشجعين سواء في البلاد أو حتى خارجها.

وقال تريتان كوكونا المتحدث باسم الاتحاد الألباني لكرة القدم: "الوصول إلى النهائيات يعني بالنسبة لنا الفوز باللقب الأوروبي فلقد تأهلنا إلى النهائيات بشكل مباشر."

وأضاف لرويترز: "لدينا سلاح ننوي استخدامه، وهو أننا لا نعاني من أي ضغوط نفسية."

وستلعب ألبانيا في مجموعة تضم فرنسا صاحبة الأرض ورومانيا وسويسرا، وتبدو الطرف الأضعف في ظل امتلاك كل المنافسين خبرات أكبر ومجموعة كبيرة من اللاعبين الدوليين البارزين، ولذلك لا يبدو الطموح الألباني كبيرا في التقدم بالمسابقة.

ومع كل ذلك يشعر الإيطالي جياني دي بياسي مدرب ألبانيا وأرماندو دوكا رئيس الاتحاد بالتفاؤل بإمكانية اجتياز دور المجموعات.

وقال دوكا: "سنذهب إلى فرنسا للعب كرة القدم وليس بغرض السياحة لكننا لا نضع أي خطط. مجموعتنا صعبة إلا أننا أثبتنا أن بوسعنا الفوز على أي منافس. سيكون من الجيد اجتياز دور المجموعات."

واشترت الجالية الألبانية في أوروبا - التي يقيم فيها معظم اللاعبين القادمين من كوسوفو ومقدونيا - 26 ألف تذكرة لحضور مباريات دور المجموعات.

لكن عندما تخوض ألبانيا أول مباراة في البطولة أمام سويسرا ربما يمكن حينها تفهم وجود تضارب في المشاعر في صفوف المشجعين.

فتقريبا أكثر من نصف لاعبي التشكيلة الأساسية لسويسرا ينتمون لأصول عرقية ألبانية من كوسوفو، ومن المرجح على نطاق واسع أن يلعب جرانيت شاكا لاعب وسط سويسرا في مواجهة شقيقه تولانت.

وعلى مدار وجود دي بياسي كمدرب لألبانيا طوال 4 سنوات حاول تجربة عدد كبير من اللاعبين للوصول إلى التشكيلة المثالية، ورغم القوة الدفاعية للفريق فإنه لا يزال يفتقر للفعالية الهجومية.

وسجل المهاجم بيكيم بالاج هدف الانتصار على البرتغال في الجولة الافتتاحية من التصفيات بتسديدة قوية بعد كرة عرضية من أوديسي روشي.

لكن بعد ذلك نجح المدافعان ميرجيم مافراج وبيرات شيميشيتي ولاعبا الوسط شكيلزين جاشي وأرماندو صاديقو في التسجيل ذهابا وإيابا أمام أرمينيا لحسم بطاقة التأهل.

وفي ظل هذا القصور الهجومي قدم أستريت حافظي مدرب ألبانيا بين 1996 و1999 رؤية أكثر واقعية لآمال الفريق في البطولة.

وقال حافظي لرويترز: "إذا ظهر المنافسون وفريقنا في قمة مستواهم فإن نقاط ضعفنا ستظهر. كثيرا ما نشكل خطورة كبيرة أمام من يستهين بنا ورغم ذلك ستنظر إلينا الفرق المتنافسة كفريق غير مرشح وستحاول تحقيق الفوز أمامنا بينما قد تقبل بالتعادل مع باقي المنتخبات."

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان