إعلان
إعلان

الأولمبي المصري يبحث عن فوزه الأول أمام نيوزيلندا في أولمبياد لندن

أحمد التيمومي
27 يوليو 201220:00
المنتخب الأولمبي المصري
يسعى المنتخب الأولمبي المصري لتحقيق انتصاره الأول عندما يواجه في الحادية عشرة صباح الأحد بالتوقيت العالمي نظيره النيوزيلندي في الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة لمسابقة كرة القدم في دورة لندن 2012.

المواجهة التي يستضيفها ملعب أولد ترافورد بمدينة مانشستر ويُديرها الدولي الإنجليزي مارك كلاتينبرج تمثل قيمة خاصة للمنتخبين اللذين يأملان في تدارك خسارة الجولة الأولي "الفراعنة" أمام البرازيل (2- 3) و "الكيويز" أمام بيلاروسيا بهدف دون رد.

هاني رمزي المدير الفني الوطني للمنتخب المصري يعتمد في تشكيلته على الثلاثي الكبير أحمد فتحي و عماد متعب و محمد أبوتريكة الذي سجل هدف بلاده الأول في شباك البرازيل و أكد أنه "أيقونة" السعادة لجماهير الكرة المصرية مع الأهلي و المنتخبين الأول و الأولمبي.

مع نجوم الأهلي الذي استعان بهم رمزي فوق السن تبرز أسماء أخري في كل الخطوط بداية من الحارس أحمد الشناوي و أمامه أحمد حجازي ومحمود علاء و إسلام رمضان في الخط الخلفي و محمد النني و حسام حسن وصالح جمعة في الوسط بالإضافة لنجم الهجوم محمد صلاح الذي صنع الفارق بعد نزوله في الشوط الثاني في لقاء البرازيل ومن المنتظر أن يشارك منذ البداية على حساب مروان محسن.

على الجانب الأخر يعول الإنجليزي نيل إيمبلين المدير الفني للمنتخب النيوزيلندي على خبرة المدافع ريان نيلسن و معه لاعب الوسط  مايكل ماكجلينشي بالإضافة لشاني سميلتز الذين شاركوا في لقاء بيلاروسيا و لم ينجحوا في إنقاذ منتخب بلادهم من الخسارة في لقاءه الأول قي هذه المجموعة.

تاريخياً سبق أن واجه منتخب مصر نظيره النيوزيلندي في مناسبتين وديتين عام 1999 تعادل في الأولي (1- 1) و فاز في الثانية بهدف دون رد , كما لعب الأهلي مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي في افتتاح مبارياته في مشاركته الثانية بكأس العالم للأندية وفاز بهدفي الأنجولي أمادو فلافيو و محمد أبوتريكة الذي يأمل مجدداً في التسجيل خلال هذا اللقاء أيضاً.

المهارات الفردية والثقة التي تولدت بعد العرض الرائع  في الشوط الثاني أمام "سحرة الأمازون" بالإضافة للرغبة في بلوغ الدور الثاني بعد غياب دام منذ المشاركة التاسعة في دورة لوس أنجلوس 1984 , كلها عوامل تمنح المصريين أفضلية في تحقيق الفوز, في المقابل يعول النيوزيلنديين على القوة البدنية والحماس  والأمل في ترك بصمة خلال مشاركتهم الثانية على التوالي في النهائيات الأولمبية.
إعلان
إعلان
إعلان
إعلان