
تنتظر المنتخب الكويتي الأولمبي، مهمة صعبة أمام نظيره العراقي، في مباراة ستجمع بينهما غدا الثلاثاء، على ستاد جابر الدولي، لحسم بطاقة التأهل بصورة مباشرة إلى كأس آسيا تحت 23 عامًا في أبريل/نيسان المقبل في قطر، علمًا بأنهما قد يصعدا سويًا حال التعادل.
ويتصدر المنتخب العراقي المجموعة برصيد 6 نقاط، بفارق الأهداف فقط عن الكويت، علمًا بأن المنتخبين حققا الفوز على يتمور الشرقية ومكاو.
وتبدو الأوراق مكشوفة في الجانبين، وللأجهزة الفنية بقيادة البرتغالي إيميليو بيكسي مدرب الكويت، وراضي شنيشل مدرب أسود الرافدين، عطفا على المواجهات التي أقيمت ضمن المجموعة السادسة، وكشفت عن قرب قدرات كل فريق.
واعترف بيكسي أن المنتخب العراقي يملك قوة لا يستهان بها على مستوى الغزارة التهديفية، إلا أنه أشار إلى أن زيادة عدد الأهداف في الشباك التيمورية، ومكاو، ليس دليلا على أفضلية المنتخب العراقي في مواجهة الغد.
وأوضح أنه يثق في لاعبي الأزرق، وقدرتهم على التعبير عن أنفسهم في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين.
وينتظر بيكسي ومنتخب الكويت، حضوريا جماهيرا، للمؤازة في المباراة الفاصلة، علما بأن المنتخب العراقي قد يحظى أيضا بتواجد الكثير من جماهيره الموجودة في الكويت.
ومن المنتظر أن يعول مدرب الكويت على التشكيلة التي اختارها في مباراته الافتتاحية أمام تيمور التي تضم عبد الرحمن كميل، ومحسن فلاح، وعبد العزيز ناجي، ويوسف الحقان، وفيصل الشطي في الدفاع، ومهدي دشتي، وبدر المطيري وفهد الفضلي، وسلمان العوضي في الوسط، وطلال القيسي وحمد الطويل في الهجوم.
جاهزية العراق

وفي العراق يملك المدرب راضي شنيشل العديد من الأوراق الرابحة بداية من صاحب الخمسة أهداف حتى الآن حسين عبد الله الوندي، إلى جانب رضا فاضل، وعلي جاسم، ومنتظر جبر، ألكسندر أوراها، وبلند أزاد عمر، وذو الفقار يونس.
وخلال تصريحاته عن المنتخب الكويتي، لم يخف مدرب العراق أن الكرة الكويتية كانت ولا تزال تضم العديد من المواهب، مشيرا إلى أن تجاوز الأزرق على أرضه وبين جماهيره ليس أمرا سهلا.
ومن المنتظر أن يفرض شنيشل رقابة لصيقة على مفاتيح لعب الكويت البارزة، خصوصا حمد الطويل، وسلمان العوضي، وطلال القيسي.
جدير بالذكر أن قائمة المنتخب الكويتي لا تضم لاعبين محترفين، على عكس المنتخب العراقي الذي استعان بعدد من المحترفين لتدعيم صفوفه في البطولة.
قد يعجبك أيضاً



