
يواجه المنتخب السعودي الأولمبي نظيره الأوزبكي للمرة الثالثة في آخر 8 أشهر، لكن هذه المرة تحمل المباراة طابعا خاصا نظرا لأهميتها.
ويحل الأخضر ضيفا على أوزبكستان اليوم الأحد في نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما، حيث يطمح لتحقيق لقبه الأول في القارة الصفراء، بينما يرغب المنتخب الأوزبكي، بإضافة اللقب الثاني له بعد بطولة 2018.
وتعادل المنتخبان في اللقاء الرسمي الوحيد الذي جمعهما من قبل، فيما انتصر منتخب الصقور بالمواجهة الثانية "الودية"، ويأمل أن يواصل سطوته ويفوز ليكسب لقبا تاريخيا.
وكان أول لقاء جمع المنتخبين خلال التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا، وتعادلا بنتيجة (2ـ2) في 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي، ضمن المجموعة الرابعة من التصفيات، التي تأهل الأخضر عبرها إلى النهائيات برفقة نظيره الكويتي.
ولُعِبَت المباراة على ملعب باختاكور المركزي في طشقند العاصمة، حيث شهدت إحراز حامد الغامدي وعبد المحسن القحطاني ثنائية السعودية، في حين أحرز أوتابيك جوراكوزيف وجاسوربيك جالولدينوف، هدفي الأوزبك.
وتواجَه المنتخبان مجددًا، في 23 مارس/آذار الماضي، لكن بصفة تجريبية، ضمن بطولة دبي الدولية للمنتخبات الأولمبية، التي ضمت 8 منتخبات أخرى، لكن هذه المرة، انتصر الأخضر بهدفين نظيفين، أحرزهما عبد الله الحمدان.
ويحتضن ملعب ميلي بالعاصمة طشقند المواجهة الثالثة والأهم، بعد تأهل المنتخبين إلى المباراة النهائية لكأس آسيا تحت 23 عامًا.



