أحيا المنتخب الاولمبي البحريني آماله بالمنافسة على التأهل الى أولمبياد لندن بفوزه الصعب على المنتخب الماليزي بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي اقيمت مساء اليوم على استاد البحرين الوطني ضمن المجموعة الثالثة من الدور النهائي من التصفيات الاسيوية المؤهلة الى دورة الالعاب الاولمبية.
ورفع المنتخب البحريني رصيده الى ست نقاط في المركز الثالث للمجموعة الثالثة خلف منتخبي سوريا واليابان اللذين يتصدران المجموعة برصيد تسع نقاط ،وبات المنتخب البحريني بحاجة الى تحقيق الفوز في مباراتيه المقبلتين امام كل من سوريا في المنامة واليابان في طوكيو وانتظار أن تخدمه بقة النتائج للظفر ببطاقة التأهل المباشرة الى الاولمبياد او احتلال المركز الثاني المؤهل الى الملحق الآسيوي الذي يضم المنتخبات الحاصلة على المركز الثانية في المجموعات الاسيوية الثلاث ،على ان يتأهل بطل الملحق الآسيوي لمواجهة المنتخب السنغالي رابع افريقيا في ملحق فاصل لتحديد هوية المتأهل الى الاولمبياد.
المنتخب البحريني الذي كان يخوض اول مباراة رسمية تحت قيادة المدير الفني الانجليزي بيتر تايلور لم يقدم العرض المنتظر في مباراته امام ضيفه الماليزي ،ووضح التوتر الواضح على اداء اللاعبين وعدم قدرتهم على بناء الهجمات بالصورة الكفيلة بتشكيل القلق لمدافعي المنتخب الماليزي الذين لم يجدوا صعوبة في رقابة مكامن الخطورة في المنتخب البحريني والمتمثلة في المهاجمين محمد الطيب وحسين الفرحاني ومن خلفهم سيد ضياء سعيد وعبدالوهاب المالود ،لكنهم فوجئوا بالهدف المباغت الذي سجله المهاجم محمد الطيب في الدقيقة 25 والذي ظن معه البحرينيون ان منتخبهم في طريقه لكسر صمود الدفاع المنافس ،لكن الضيوف حافظوا على رباطة جأشهم حتى انهم اعتمدوا على الهجمات المعاكسة التي كادت تقض مضاجع الدفاع البحريني والحارس ابراهيم لطف الله.
وفي الشوط الثاني لم يتحسن اداء المنتخب البحريني وسادت العشوائة العاب الفريق في ظل التباعد الواضح بين خطوطه ،وبسبب البطء الواضح في صناعة الالعاب ،فيما تجرأ الماليزيون ببناء العديد من الهجمات المضادة التي اثمرت عن تحقيق هدف التعادل في الدقيقة 83 بواسطة احمد بكري ،وسط ذهول المنتخب البحريني الذي شدد من ضغطه في الدقائق الاخيرة لتسجيل هدف الترجيح الذي تحقق بواسطة حسين الفرحاني قبل دقيقتين من صافرة النهاية التي اطلقها اخيرا الدولي القطري عبد الرحمن عبدو معلنا فوزا بحرينيا عسيرا اعاد خلط اوراق المجموعة الثالثة وفتح الباب على مصراعيه امام منتخبات سوريا واليابان والبحرين للمنافسة على التأهل الأولمبي.
.jpg?format=pjpg&quality=60&auto=webp&width=380)