
ونجح الأهلي في أن تكون بدايته مثالية للغاية لأنه الوحيد الذي استطاع تحقيق "3" انتصارات متتالية وهو ما لم يفعله بطل الدوري السابق الحسين إربد ولا حتى الوحدات بطل الكأس والفيصلي بطل الدرع.
وجدد فريق الأهلي جلده التدريبي وحتى اللاعبين، فكان التعاقد مع المدرب بيبرت كغدو "ضربة معلم" لأنه عرف كيف يدير منظومة الفريق باحترافية عالية، ووجد تجاوبا كبيرا من اللاعبين الذين دخلوا حديثا إلى الفريق وانسجموا سريعا وهو ما أفضى إلى هذه النتائج المميزة.
بدوره فإن الحسين إربد خالف التوقعات وانصاع للتعادل مع الصريح الوافد الجديد لكرة المحترفين في واحدة من أكبر المفاجآت حيث كان الصريح ندا قويا وصعبا وقدم مباراة كبيرة خرج منها بنقطة ثمينة.
بدوره كانت صحوة الوحدات والفيصلي أبرز ما في هذه الجولة بعد تعثرهما بالتعادل في المباراة السابقة، فكان الفيصلي جادا أن يتخلص من عقبة صعبة تمثلت في شباب الأردن وفعل ذلك الوحدات أمام معان في مباراة لم يقدم فيها مستواه المعهود.
على صعيد متصل حصل الرمثا على ما يريد وهو يحل ضيفا على الجزيرة الذي تلقى خسارته الثالثة على التوالي وأصبح في موقف لا يحسد عليه شأنه شأن شباب العقبة الذي خسر على أرضه أمام المجتهد مغير السرحان.
وسبق ذلك احتساب ركلة جزاء لصالح الفيصلي أمام السلط وأضاعها المحترف الفلسطيني تامر صيام، فيما احتسبت ركلة جزاء في الجولة الأولى سجلها لاعب الأهلي أنس أبو طعيمة أمام مغير السرحان، لترتفع عدد ركلات الجزاء إلى 4 أهداف.


قد يعجبك أيضاً



