
أعلن النادي الأهلي المصري، عن تجديد الشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» لمدة 4 سنوات، في إطار العمل المشترك نحو تعزيز حقوق الأطفال في جميع أنحاء مصر .
وقال المهندس خالد مرتجي أمين صندوق النادي الأهلي في مؤتمر صحفي اليوم، إن تلك الشراكة تأتي تفعيلا لدور النادي في المشاركة المجتمعية بالبيئة المحيطة، وانطلاقا من نجاح التعاون السابق بين الجانبين، حيث تعمل هذه الشراكة المتجددة على تعزيز الرؤية والأهداف المشتركة للجانبين.
وأضاف: "من المنتظر أن يكون هناك دور كبير للاعبي ولاعبات فرق النادي المختلفة في هذه الجهود".
وأوضح أن الأهلي فخور بتجديد الشراكة مع يونيسف، والعمل سويا خلال السنوات الأربع القادمة، وأن الجهود لن تتوقف خلال الفترة المقبلة؛ من أجل تمكين فرص العمل والأنشطة المختلفة ومواجهة الظواهر السلبية مثل التنمر وملفات التغذية والتوعية وغيرها.
وشدد على أن محمود الخطيب رئيس النادي حريص على تكريس فكرة الدور المجتمعي للأهلي الذي يعد أول نادٍ في أفريقيا والشرق الأوسط يمتلك مؤسسة مجتمعية تقدم خدمات عديدة؛ سواء داخل مصر أو خارجها، وكذلك مساعدة الأشقاء في فلسطين من خلال قوافل الإغاثة، وتخصيص عوائد مباراة سابقة بدوري أبطال أفريقيا لصالحهم.
وقال إن شعبية الأهلي الكبيرة تضيف لأي مؤسسة، وأن جهود يونيسف تمثل أهمية لمشروع الشراكة الإيجابية لإفادة المجتمع بشكل عام، وأن أكاديميات الأهلي تضم حوالي 23 ألف طفل في مختلف المحافظات، وهو ما يمثل بيئة خصبة لتحقيق أهداف المؤسسة بشكل عام.
فيما أبدى جيرمي هوبكينز، ممثل اليونيسف، سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم وبتجديد الشراكة والتعاون مع النادي الأهلي فيما يتعلق برعاية حقوق الأطفال والشباب في مصر.
وقال هوبكينز خلال كلمته في المؤتمر الصحفي إنه مؤمن بقدرة الرياضة وأثرها على الشباب، ما يجعل منظمة اليونيسف حريصة على إبرام الشراكة حول العالم مع أندية ومؤسسات رياضية، لعل أبرزها في أوروبا نادي برشلونة الإسباني، وفي أفريقيا كان الأهلي صاحب الريادة في مقدمة أوليات اليونيسف لتوقيع مثل هذه الشراكات التي تبرم مع المؤسسات الرياضية الكبيرة.
وأشار إلى أن التعاون مع الأهلي الذي يمتلك أكبر قاعدة جماهيرية داخل مصر وإفريقيا والمحيط العربي بالكامل، يساعد اليونيسف في تحقيق أهدافها والوصول إلى أكثر من 30 مليون صوت للشباب والأطفال في مصر.
وأتم هوبكينز حديثه قائلا إن الأهلي دائما يضرب المثل للجميع في القيادة والرياضة وتعزيز صوت الأطفال، والدفاع عن حقوقهم مؤكدا أن مثل هذه الاتفاقية أبرز أهدافها هو إعلاء صوت الشباب والأطفال، ودعم الكثير من متطلباتهم المجتمعية والدفاع عن حقوقهم.


