
تتوجه أنظار الجماهير الرياضية في سوريا، لمدينة كربلاء العراقية التي تستضيف مواجهات المجموعة الأولى من بطولة غرب آسيا التاسعة، في الفترة من 30 يوليو/ تموز الجاري، حتى 14 أغسطس/ آب المقبل، بمشاركة 9 منتخبات عربية.
وكانت القرعة قد أوقعت المنتخب السوري بجانب منتخبات العراق ولبنان وفلسطين واليمن.
وتأمل الجماهير السورية أن يحقق منتخبها نتائج جيدة تنسيه آثار الخيبة الآسيوية في الإمارات، وبطولة الصداقة في العراق، خلال شهر مارس/آذار الماضي، والهزائم الثقيلة في الوديات، والنتائج السيئة في دورة الهند الدولية قبل أيام.
لكن 3 أسباب تقلق فجر إبراهيم المدير الفني لنسور قاسيون يرصدها "كووورة" في التقرير التالي:
الانسجام
لعب المنتخب السوري ودياته الأخيرة ومنها مشاركته بدورة الهند الدولية، بتشكيلة جديدة بعد قرار تطعيم جسم المنتخب بلاعبين جدد تألقوا في الدوري المحلي، فيما سيدخل بطولة غرب آسيا بتشكيلة ستلعب لأول مرة مع بعضها.
الانسجام بين الخطوط الثلاثة سيكون مفقودًا في أول مباراتين على الأقل، فيما ستظهر ملامح المنتخب بشكل تصاعدي.
إبراهيم لم يعد أنصار المنتخب السوري بالمنافسة أو التتويج في البطولة، ولكنه اكتفى بالقول بأن المشاركة تأتي ضمن فترة الإعداد للتصفيات الآسيوية المزدوجة لمونديال 2022 ونهائيات آسيا 2023.
ثقافة الفوز
يخشى مدرب سوريا من استمرار الهزائم والنتائج السلبية، لينعكس سلباً في المباريات الرسمية المقبلة.
ثقافة الفوز والروح القتالية كانت من أهم وأبرز أسلحة المنتخب السوري، في تصفيات مونديال روسيا، لكنه افتقدها بعد ذلك حين فشل في تحقيق أي فوز في نهائيات آسيا بالإمارات واكتفى بالتعادل مع فلسطين مقابل هزيمتين أمام الأردن وأستراليا.
كما أنه خسر 5-0 أمام إيران وديا و2-0 أمام أوزبكستان، واحتل المركز الثالث في دورة الهند أمام فرق ضعيفة تحتل مراكز متأخرة في تصنيف الفيفا.
العمق الهجومي
لا يختلف اثنان حول أن غياب المهاجمين عمر السومة وعمر خريبين سيضعف من القوة الهجومية للمنتخب السوري، الذي سيعتمد على شادي الحموي ومهارات وخبرة فراس الخطيب.
وينوي منتخب سوريا الاعتماد على إستراتيجية جديدة تعتمد على مزيج من اللاعبين الشباب والخبرة.
قد يعجبك أيضاً



