
بدأت أندية كرة القدم السيدات بالسعودية، في تنويع مصادر الدخل بعد دخول منظومة الرياضة النسائية إلى الاحتراف والاستثمار الرياضي.
وأصبح الاستثمار الرياضي أمر واقع في الرياضة النسائية بالسعودية، عندما أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم في يونيو/حزيران الماضي، برنامج دعم الفرق النسائية، التي تبلغ ميزانيتها 49 مليونًا و920 ألف ريال سعودي.
وسيعتمد البرنامج في دعمه للأندية النسائية على معايير ما بين إلزامية وغير إلزامية، التي ستكون مربوطة بمبلغ الدعم في حال تحقيق الأندية لتلك المعايير، ومن بينها توفير عقود احتراف وعمل للاعبات والمدربين والإدارة.
وتمكنت بعض الأندية النسائية السعودية من بدء مشاريعها الاستثمارية بهدف تنويع مصادر الدخل كبيع قمصان الفريق وأيضًا الاستفادة من بيع عقود بعض اللاعبات الموهوبات للأندية الكبيرة.
وقرر نادي النورس، من دوري الدرجة الأولى، البدء في مشروع استثماري أكبر عندما أعلن رسميًا تأسيسه أكاديمية باسم النادي في جمهورية جامبيا الواقعة في غرب قارة إفريقيا.

ونشر الحساب الرسمي للنورس على "تويتر" صور لتوقيع مذكرة التفاهم بين رئيس النادي زاهر عسيري، والقنصلية العامة لجمهورية جامبيا في مدينة جدة السعودية.
وذكر الحساب الرسمي لنادي النورس أن مذكرة التفاهم حملت 4 بنود، أولها تبادل المعلومات بين الطرفين، بالإضافة مع الاتحاد الجامبي لكرة القدم، عن اللاعبين الواعدين في جامبيا، ودعم العلاقات الثقافية، وتسهيل استقطاب المواهب الجامبية إلى السعودية، وتبادل الخبرات.
وأكد رئيس نادي النورس، زاهر عسيري، أهمية تلك الخطوة عبر كووورة قائلاً: "من أهدافنا تملك أصول في جامبيا، ورفع قيمة أصول النورس وتحقيق مداخيل إضافية".
وأضاف: "لا يريد النورس الاعتماد على الدعم الحكومي فقط، ويبحث عن مصادر دخل إضافية من أجل خلق جودة في العمل، ليتم تنويع الدخل من الأكاديميات والرعايات وعضوية أعضاء الشرف والمتاجر الإلكترونية".
وعن تأثير أكاديمية النورس في جامبيا على الكرة النسائية في السعودية، أكد عسيري: "لقد سبقتنا جامبيا في كرة القدم السيدات، ولديهم الخبرة الكافية لرفع مستوى لاعباتنا عبر احتكاكهن مع لاعبات جامبيا الدوليات".
يذكر أن النورس يعتبر من أندية قطاع الخاص في السعودية التي نجحت في إنشاء فرقها النسائية في أكثر من رياضة والمشاركة بالمسابقات الرسمية، وهي فرق كرة القدم العشبي والصالات وكرة السلة والطائرة.

قد يعجبك أيضاً



