
حالة من الاستقرار تسود بورصة مدربي فرق دوري نجوم قطر، بعد انتهاء الموسم المنقضي وبداية الموسم المقبل، وذلك بعدما اختارت أغلب الأندية طريق الاستقرار والإبقاء على مدربي فرقها استعداداً للموسم المقبل، باستثناء نادٍ واحد فقط هو من قام بتغيير مدربه وهو النادي الأهلي الذي تعاقد مع الكرواتي لوكا بدلاً من المدرب القطري يوسف آدم.
وربما يلحق النادي العربي بالنادي الأهلي في تغيير مدربه الإيطالي زولا، خاصة بعد تغيير إدارة النادي وتولي الشيخ خليفة بن جبر آل ثاني من ناحية، وتردي نتائج الفريق العرباوي في نهاية الموسم المنقضي ومطالبة الجماهير برحيل زولا من ناحية أخرى.
باستثناء العربي والأهلي، اختارت فرق الدوري القطري طريق الاستقرار على الأقل حتى الآن، وبقي الأورجوياني خورخي فوساتي المدير الفني للريان في منصبه، ولما لا وقد نجح العجوز الأورجوياني في قيادة الريان لاستعادة درع الدوري الغائب عن قلعة الريان منذ 21 عاماً وقدم فوساتي موسماً مميزاً للغاية مع الفريق.
وعلى الرغم من اخفاقات البرتغالي فيريرا المدير الفني لفريق السد والذي فشل في حصد أي بطولة بالموسم المنتهي، إلا أن كل المؤشرات تؤكد استمراره مع الزعيم السداوي بعدما أعلن النادي برنامج إعداد الفريق للموسم الجديد وأن فيريرا هو من سيقوده بعد عودته من إجازته السنوية.
ونجح الجزائري جمال بلماضي المدير الفني لفريق لخويا في انقاذ موسمه بالحصول على بطولة كأس الأمير، وأصبح من المؤكد أن يجدد النادي عقده خلال الأيام القليلة المقبلة في ظل حالة الاستقرار الفني التي ينشدها المسؤولين بالنادي.
وعلى الرغم من أن الصورة لا تبدو واضحة بالنسبة للفرنسي صبري لموشي المدير الفني لفريق الجيش، خاصة أنه لم يجدد عقده حتى الآن، إلا أن المؤشرات تؤكد استمراره خاصة أنه حقق نتائج جيدة للغاية في الموسم المنقضي وفاز بكأس قطر ووصافة الدوري ويسير بخطى ثابتة بدوري الأبطال الآسيوي، وبالتالي فإن فرصة استمراره أكبر بكثير من رحيله.
ونجح نادي أم صلال في الإبقاء على التركي بولنت المدير الفني للفريق الذي كان قد قرر الرحيل من أجل التدريب في بلاده، ولكن إدارة نادي أم صلال نجحت في إقناعه بالبقاء واستكمال المسيرة الجيدة التي بدأها مع الفريق وأنهاها في المركز الخامس بالدوري في الموسم المنقضي.
ويتشابه موقف التونسي سامي الطرابلسي مدرب السيلية مع التركي بولنت، خاصة أن الطرابلسي كان قد نوي الرحيل عن السيلية، لكن إدارة النادي أقنعته بالبقاء مع الفريق في الموسم المقبل، خاصة أن الطرابلسي أصبح على دراية بكل كبيرة وصغيرة داخل الفريق السيلاوي.
واختار الغرافة الاستقرار مبكرًا خاصة أنه تعاقد مع مدربه البرتغالي بيدرو كايشنيا في منتصف الموسم الماضي، وقدم المدرب البرتغالي عروضاً جيدة لاقت رضا إدارة الغرافة التي جددت له موسماً اضافياً على أمل استعادة البطولات والأمجاد الغرفاوية.
وفضل نادي الخور الإبقاء على الفرنسي فرنانديز المدير الفني للفريق على الرغم من أن نتائج الخور لم تكن على المستوى المأمول بالموسم المنتهي، لكن قناعة إدارة الخور بامكانيات المدرب الفرنسي رجحت كفة استمراره.
وضع فرنانديز في الخور ينطبق على الأورجوياني ماوريسيو في الوكرة، والذي لم يقدم الكثير للفريق الوكراوي لكن قناعة إدارة النادي بامكانياته حالت دون رحيلة ليبقى في الوكرة موسماً جديداً يسعى خلاله لتحقيق أماله والابتعاد عن صراع الهبوط الذي يدخله الفريق في كل موسم، وهو نفس الوضع الذي ينطبق أيضاً على البوسني عمار آوسيم مدرب الخريطيات الذي نجا من الهبوط في آخر مباراة من الدوري.
ويتبقى فريقان فقط هما الوافدين الجديدين على الدوري في الموسم المقبل بعد صعودهما من الدرجة الثانية، الأول هو الشحانية الذي تعاقد قبل ساعات مع التونسي فتحي الجبال، والفريق الثاني هو معيذر الذي أبقى على مدربه الفرنسي فيليب بيرول.
قد يعجبك أيضاً



