
يتفق أغلب المتابعين والمراقبين للدوري العراقي، على أن غياب البنية التحتية والنقص الحاد في الملاعب الرياضية ذات المواصفات العالمية، أكبر مشكلة تعاني منها الكرة المحلية، خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
وتعددت الأصوات التي تطالب الحكومة العراقية، بضرورة توفير ميزانية مالية سنوية، لبناء ملاعب وقاعات رياضية بمواصفات حديثة، لما للمنشآت الرياضية الحديثة من تأثير إيجابي على تطور المستوى الفني للاعبين والمدربين.
ويرى المدير الفني لنادي الزوراء، ثائر أحمد، أن أحد أسباب عدم تطور الكرة العراقية يعود لغياب الملاعب ذات المواصفات التي تتطابق مع المعايير الدولية.
أما مشرف نادي الشرطة، هاشم رضا، أكد لكووورة تفاقم أزمة الملاعب خلال الفترة الأخيرة، خاصة أن أكثر الأندية المشاركة في الدوري بما فيها الشرطة، لا يملكون ملعبًا خاصًا، الأمر الذي يزيد من الضغوطات على الإدارة والجهاز واللاعبين، بسبب تغيير أماكن التمارين اليومية بحسب حجز الملعب.
وقال هاشم خميس، مدرب حراس مرمى نادي القوة الجوية، إن غياب الملاعب النظامية أمر ينبغي مناقشته، من أجل رفع المستوى الفني للاعبين والأندية المحلية والمنتخبات الوطنية.
وطالب حسان تركي، المدرب المساعد لنادي الطلبة، الحكومة العراقية، بضرورة تبني فكرة بناء ملاعب رياضية حديثة بسعة جماهيرية منخفضة، لرفع المستوى الفني للكرة العراقية.
من جهته، أكد أحمد خلف، المدير الفني لنادي أمانة بغداد، أن المستوى الفني للاعبي الفريق تطور بشكل كبير، بعد بناء الملعب الخاص بالنادي، نظرًا لحالة الاستقرار التي وفرها الملعب.
واستغرب مدرب كربلاء حيدر يحيى، من ظاهرة تفاقم غياب الملاعب الرياضية ذات المواصفات العالمية، مؤكدًا أن افتقار الدوري العراقي للملاعب الصالحة للعب أمر يبعث على خيبة الأمل والإحباط.
وأكد مدرب منتخب الناشئين قحطان جثير، أن المنتخبات العراقية تواجه صعوبات كبيرة في خوض التمارين اليومية، بسبب عدم وجود ملعب خاص للمنتخبات الوطنية.
واتفق مدرب نادي اربيل مظفر جبار، حول أهمية تواجد ملاعب رياضية بمواصفات عالمية، كما هو الحال في دول الخليج العربي على أقل تقدير.
ويرى عضو الاتحاد العراقي سعد مالح، إنه يجب التخلص من الملاعب القديمة وتشييد ملاعب حديثة وفق المواصفات الدولية.
قد يعجبك أيضاً



