كتب النجم السعودي المخضرم سلمان الفرج، كلمة النهاية في مسيرته الذهبية مع الهلال، بعدما أعلن النادي الانفصال عنه بعد 16 عاما من التألق.
وقرر "الأزرق" رحيل سلمان الفرج، بعدما خرج من حسابات المدرب البرتغالي جورجي جيسوس الذي يعتمد على الثنائي الأجنبي روبن نيفيز وسيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، فضلا عن إمكانية ضم عنصر جديد في صيف 2024.
وبطبيعة الحال، تلقى أسطورة الهلال العديد من العروض المثيرة خلال الفترة الأخيرة، تمهيدا للتعاقد مع الصيف المقبل، حيث جاء على رأسها نيوم والقادسية وأهلي جدة.
3 أندية حتى هذه اللحظة، طلبت التعاقد بشكل رسمي مع سلمان الفرج، بحسب ما ذكرته المصادر الموثوقة، ولكنه لم يتخذ قراره حتى هذه اللحظة.
صحيح أن أغلب الأندية السعودية الكبرى، بجانب الفرق الصاعدة مثل القادسية، تمتلك الكثير من الأموال التي تمثل عاملا مغريا للنجوم المحلية والعالمية من أجل اللعب معها، وهو الصراع الذي سيواجه سلمان الفرج بالفترة المقبلة.
رغم الإمكانيات البارزة التي يمتلكها النجم السعودي، إلا أن عامل الراتب الأعلى الذي سيحصل عليه مع ناديه الجديد، قد يؤثر على قراره بنسبة كبيرة، وتحديدا حال تفضيل عرض القادسية أو نيوم.
وسيعود وقتها قرار الفرج إلى رغبته في الحصول على الأموال بدلا من الاستمرار في المنافسة مع أحد الأندية الكبرى مثل الأهلي أو غيره من الأندية الكبرى.
لكن الفرج، سيكون أمامه اختيار آخر هو الاستمرار في المنافسة على الألقاب مع الأندية الكبرى، رغبة منه في الانتقام من الهلال بسبب الرحيل الصادم، خاصة وأنه عبر عن رغبته الشديدة في الاستمرار مع "الزعيم".
والانتقام من الهلال، لن يتحقق سوى باللعب مع الأندية الكبرى وخاصة مع النصر الوصيف والغريم التقليدي، حال تقدم "العالمي" بعرض رسمي للتعاقد معه في الصيف المقبل.
وبالتالي، فإن الفرج يواجه حيرة كبيرة بين الرغبة في الانتقام والحصول على أموال ضخمة في نهاية مسيرته.
قد يعجبك أيضاً



