اطمأن الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم،
اطمأن الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، على الجاهزية الفنية والبدنية للاعبات منتخب السيدات، مشيداً بالاداء والنتائج التي تحققت بتصفيات كأس آسيا والمقامة حالياً في طاجيكستان.
وعبر الأمير علي خلال اتصال هاتفي مع رئيسة وفد المنتخب رنا الحسيني، عن ارتياحه للنتائج في المباريات الماضية بعد الفوز على البحرين والامارات بذات النتيجة 6-0 وعلى العراق 10-0.
وأبدى الأمير علي ثقته الكبيرة في قدرة لاعبات المنتخب على الاحتفاظ بصدارة المجموعة الاولى حتى نهاية التصفيات، ليشكل ذلك حافزا وبداية مثالية قبيل خوض النهائيات التي تقام بالأردن في نيسان/ ابريل من العام القادم، وبما يحقق الطموحات والاهداف المنشودة.
واستمع الأمير علي الى شرح تفصيلي عن أحوال اللاعبات وجاهزيتهن البدنية والفنية في التصفيات، لافتا الى أن المنتخب النسوي سيكون "خير سفير للكرة الاردنية في التصفيات الاسيوية".
بدورها، نقلت الحسيني شكر وتقدير أسرة المنتخب إلى الأمير علي لدعمه المتواصل للنشميات، وحرصه الدائم على الارتقاء بالكرة النسوية في الاردن.
وقالت: "جهود الامير علي في تطوير الكرة النسوية تتضح جلياً، من خلال الاهتمام المباشر وتقديم كل وسائل الدعم للمنتخب، الامر الذي يفرض على (النشميات) بذل كل الجهد والعطاء لبلوغ المستوى المأمول الذي يتطلع اليه سموه، والتقدم بشكل تصاعدي نحو مقارعة نخبة المنتخبات الاسيوية والعالمية.
من جانبه، اعتبر ماهر ابو هنطش المدير الفني للمنتخب ان دعم الأمير علي المتواصل، يشكل العامل الرئيسي في مسيرة تقدم المنتخب النسوي الى مرتبة عالية ومرموقة على الصعيد العالمي والاسيوي والعربي.
ولفت الى ان التفكير يتركز على مقابلة هذا الدعم والاهتمام من الداعم الاول للكرة النسوية، بالحفاظ على صدارة المجموعة، والارتقاء بالمستوى الفني للمنتخب.
من جهة أخرى، واصل المنتخب تدريباته استعدادًا لمواجهة طاجيكستان غداً ، ضمن الجولة الرابعة من المجموعة الاولى للتصفيات.
واجرى المنتخب حصة تدريبية صباح اليوم الاحد ، ركز من خلالها على تطبيق بعض الجمل التكتيكية في الجانب الهجومي، الى جانب التأكيد على بعض الضوابط الفنية لخط الوسط والدفاع قبيل لقاء لقاء اصحاب الارض غدا.
ويتصدر المنتخب المجموعة برصيد 9 نقاط ، وبفارق الأهداف أمام الفلبين، مقابل 4 نقاط للبحرين، ثم طاجيكستان بـ 3 نقاط، والامارات خامساً بنقطة واحدة، في حين بقي رصيد العراق خاويا.