
نجح المنتخب الأمريكي بالجيل الجديد في تجاوز الاختبار الأول بأولمبياد باريس 2024، بانتصاره على زامبيا (3-0)، ليخوض غدًا الأحد اختباره الثاني والأصعب ضد ألمانيا.
وقررت المدربة الجديدة الإنجليزية إيما هايز، استبعاد كبار السن من المنتخب، كالمهاجمة أليكس مورجان، 35 عامًا، والرهان على لاعبات أغلبهن لم يسبق لهن اللعب في الأولمبياد، وعلى رأسهن المهاجمة ترينيتي رودمان.
واعتمدت المدربة هايز، على رودمان، 22 عامًا، بمركز الجناح الأيمن في المباراة الأولى ضد زامبيا، لتنجح في افتتاح التسجيل لمنتخبها في الدقيقة 17 من الشوط الأول.
وتلقى هدفها إعجاب الجمهور والإعلام بفضل رشاقتها التي ساعدتها بالمهارة الفردية على تجاوز مدافعتين زامبيتين من لمسة واحدة داخل منطقة الجزاء، لتصنع بصمتها الأولمبية الأولى بطريقة مميزة.
وقالت رودمان للموقع الرسمي للأولمبية الدولية: "كان هذا الهدف مذهلاً، وتسجيله على هذا المسرح الكبير كان أمرًا رائعًا".
وعن الانتصار على زامبيا، قالت لاعبة واشنطن سبيريت الأمريكي: "بدأ منتخبنا المباراة بقوة، وخلقنا العديد من الفرص، وتبادلنا الهجمات، وأنا سعيدة للغاية بأدائنا".
وعقد الموقع الرسمي للأولمبية الدولية مقارنة بين تحركات رودمان، بتحركات توبين هيث، التي تعتبر أعظم لاعبة بمركز الجناح الأيمن بالمنتخب الأمريكي.
وساهمت هيث، 36 عامًا، في فوز المنتخب الأمريكي بكأس العالم مرتين في 2015 و2019، وأيضًا الذهبية الأولمبية مرتين في 2008 و2012.
واستعادت الأولمبياد الدولية تصريح سابق للشابة رودمان، مع المجلة العالمية "فوغ- Vogue"، عندما اعترفت بأن هيث هي قدوتها بكرة القدم النسائية.
وقالت جناح أيمن الجيل الجديد: "أتحدث دائمًا عن توبين هيث؛ لأنني أشعر أنها تظهر الكثير من الإبداع والحيوية في أدائها، بينما تكون أيضًا طاقة متفجرة وسريعة".
وأضافت: "يمكنك أن تقول إن عقلها يتحرك بسرعة مليون ميل في الساعة، لكن عندما تصل إلى الكرة. كل شيء يتباطأ. من المدهش أن أتابعها. إنها شخص درسته كثيرًا".
قد يعجبك أيضاً



