
فازت الإمارات باستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2023، في تفوق رياضي جديد يؤكد المكانة الدولية الكبيرة التي تحظى بها الدولة في جميع المجالات، وكوجهة للرياضة العالمية.
ومنح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الإمارات هذه الاستضافة بعد تفوق الملف الذي تقدم به اتحاد الوطني في فبراير/ شباط الماضي على العديد من الملفات التي تقدمت بها الاتحادات الأخرى، ومنها سيشل وكولومبيا وتايلند، حيث جاء الملف الإماراتي الذي احتوى على 117 صفحة، مكتملاً من جميع النواحي وحمل عنوان "نحن جاهزون".
وتعد هذه الاستضافة هي الثانية للإمارات، بعد أن استضافة نسخة 2009 بدبي، والتي شهدت تتويج منتخب البرازيل، بلقب البطولة على حساب سويسرا..
فيما كانت النسخة الماضية من البطولة التي تقام كل عامين، قد أقيمت في روسيا 2021، وشهدت مشاركة منتخب الإمارات.
ومن المقرر، أن تقام البطولة في الربع الأخير من العام المقبل، حيث سيتم تحديد الموعد النهائي بعد الاجتماعات التنسيقية التي ستعقد خلال الفترة المقبلة بحضور مسؤولي الفيفا.
وأكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم، أن فوز ملف الإمارات باستضافة البطولة، دليل على ثقة الأسرة الدولية للكرة، بما تمتلكه الإمارات من قدرات في التنظيم الآمن والناجح.
وأشار إلى أن الإمارات حققت نجاحات كبيرة جدًا في جميع الأحداث الرياضية التي نظمتها، كما أنها المكان الذي يحبه ويقصده نجوم العالم والجمهور الرياضي، وإلى أن استضافة مونديال الكرة الشاطئية، نجاح جديد للرياضة الإماراتية.
وقال: "الإمارات عاصمة للرياضة العالمية وملتقى النجوم، وتقام في ربوعها أنشطة متنوعة ومسابقات كبيرة، وفوز ملفنا نتيجة طبيعية لما تمتلكه دولتنا من مميزات متقدمة جدا في جميع المجالات.. ساهم في فوزنا أيضًا، وجود جاليات من مختلف الثقافات والجنسيات تحب جميع الألعاب، ومنها كرة القدم الشاطئية، والتي لها سحر خاص".
وثمن دعم قيادة الإمارات للرياضة، قائلا: "هذا الدعم وراء كل النجاحات التي تحققها اتحاداتنا الرياضية في استضافة البطولات القارية والدولية، ودليل على أهمية الرياضة في حياة شعبنا والمقيمين على أرض الإمارات".
وأضاف: "نسعى إلى وضع كرة القدم الشاطئية الإماراتية، على الخارطة الدولية، وجعلها من الأنشطة المهمة في الدولة، ومنتخب الإمارات للشاطئية، أصبح واحدا من المنتخبات العالمية المعروفة، ونحن فخورون بنجومه وحرصهم وتفانيهم في العطاء والأداء".
وأشاد بعمل لجنة كرة القدم الشاطئية في اتحاد الكرة الإماراتي ودورها الكبير في تطوير العمل في هذا القطاع، لافتًا إلى أن خطة تطوير اللعبة جزء أساسي من استراتيجية اتحاد الكرة 2038، وتقدم بالشكر والتقدير لفريق العمل الذي أعد الملف الإماراتي.
وبدوره، عبر علي حمد، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للكرة، رئيس لجنة الكرة الشاطئية، عن سعادته بفوز الإمارات باستضافة البطولة، مؤكداً أن العالم سيشهد نسخة مميزة من جميع الجوانب، وأن نجوم الشاطئية وجمهورها سيقضون أوقاتا ممتعة ومثيرة في الإمارات.
وقال "الخبرات الموجودة في الإمارات، قادرة على تقديم نسخة لمونديال الشاطئية أقل ما يقال عنها استثنائية، لتوافر كل عناصر النجاح".
وأضاف "التخطيط والعمل المتواصل أسهم في تطوير الكرة الشاطئية على جميع المستويات، وتطوير اللعبة هدف أساسي من تطلعاتنا الحالية والمستقبلية، لأن الشاطئية لعبة تستحق الاهتمام".
وأكمل "نحن نوفر كل الدعم لمنتخبنا للكرة الشاطئية، ليرسخ مكانته الدولية، ونحن على ثقة من أنه سيكون خير ممثل للكرة الإماراتية في المستقبل القريب".



قد يعجبك أيضاً



