الإقالة الفورية تباغت مدربي الهلال الأجانب خارج القواعد

تولى تدريب الهلال، خلال الفترة من 2014 وحتى 2018، 8 مدربين أجانب تعاقد معهم رئيس مجلس الإدارة، أشرف الكاردينال، وأعلن بنفسه إقالتهم.

ولكن اللافت أن الإقالات كانت فورية وبعد انتهاء نتيجة مباراة محددة، والمثير أن 6 من المدربين أقيلوا بمدن خارج العاصمة الخرطوم، وبعواصم إفريقية.

البرازيلي سيرجيو كامبوس كان أول من أقيل في 28 يوليو/تموز 2014، إثر خسارته أمام فيتا الكونجولي بدوري أبطال إفريقيا، في العاصمة كينشاسا.

بينما المدرب باتريك أوسيمس البلجيكي أقيل بمدينة الاُبَيِّض بغرب السودان الأوسط، وذلك مباشرة بعد تعادله سلبيا أمام الهلال الاُبَيِّض بالدوري الممتاز في يوم 19 فبراير/شباط 2015.

وفي 2016 أقيل الفرنسي ميشيل كافالي بسبب الأداء السيء والخسارة أمام جورماهيا الكيني على شرف مهرجان السياحة بمدينة بورتسودان، وكافالي أقيل بمدينة أم درمان رغم فوزه على ضيفه الأهلي شندي يوم 12فبراير/شباط 2016.

وفي ذات الموسم أقيل المدير الفني الروماني الراحل، إيلي بلاتشي، وذلك بمدينة الفاشر عقب خسارته المفاجئة أمام مضيفه المريخ الفاشر، وفي حال فوزه بتلك المباراة كان الهلال سيحسم لقب الممتاز قبل مرحلتين من نهايته.

وفي 19 فبراير/شباط 2017، أقيل دينيس لافاني الفرنسي بعد تعادله مع الأهلي شندي في ملعب الهلال بمدينة أم درمان.

ولحق به نبيل الكوكي الذي أقيل في الأول من يوليو/تموز 2017 بمدينة أم درمان، بسبب الخسارة أمام المريخ بالمرحلة الأولى من الدوري الممتاز.

وفي هذا الموسم 2018، أقيل فارياس بمدينة القضارف شرق السودان بعد مباراة أمام الشرطة، وكان قرار الإقالة الرسمي قد صدر مسبقا بعد وداع الهلال لدوري الأبطال بسبب عدم تحقيقه الفوز المطلوب على توجو بورت التوجولي.

وأما المدرب الأجنبي الآخير الذي أقيل بمدينة خارجية فكان السنغالي لامين أندياي الذي أطيح به بمدينة العين الإماراتية، رغم فوزه بديربي السودان في مئوية الشيخ زايد، لكنه ظهر ضعيفا في الشوط الثاني وهو ما أشار إليه رئيس نادي الهلال.

وأفلت مدربان أجنبيان فقط من الإقالة المباشرة، حيث هربا خلسة من السودان وهما نبيل الكوكي التونسي منتصف أكتوبر/تشرين ثان 2015، وقد تعاقد بعد عدة أيام مع الإفريقي التونسي، وطارق العشري المصري في منتصف أبريل/نيسان 2016.