الأغا ونجومية كريستيانو وديل بيرو .. ومجلس دبي الرياضي

بكل مشاعر طيبة، أُغبط صديقي الاعلامي اللامع والمذيع التليفزيوني المشهور مصطفي الاغا، لآنه كان ظهرالاربعاء الموافق 28 يناير يقود ندوة عالمية جمعت بين أثنين من أشهر وأفضل نجوم كرة القدم في الكرة الارضية قاطبة في الوقت الحالي وهما البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد والايطالي اليساندرو ديل بيرو نجم اليوفنتوس .. والمناسبة كانت ندوة " عالم التميز" لإبداع نجوم بمثابة القدوة، تميزوا في حياتهم العملية وحققوا نجاحات رائعة .. وكل هذا ضمن مؤتمر دبي الرياضي الدولي السادس والذي يعقد حالياً في دبي تحت عنوان " شركات كرة القدم بين الواقع والطموح " بمشاركة نخبة من النجوم وصناع القرار الرياضي في العالم، من بينهم موقع كووورة الالكتروني، برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي.


وشارك رونالدو وديل بيرو في الإجابة عن العديد من الاسئلة الذكية للاغا الذي لم ينس رغم بروتوكول المؤتمر البلوماسي، أنه صحفي ومذيع وإعلامي ، فحصل على إجابات لأسئلة بالغة الاحراج .. وأشكر الاغا لانه اختار سؤالا لي أرسلته مكتوبا وموجها إلى كريستيانو عن رسالته كنجم وقدوة إلي الشباب من معجبيه والرسالة الإنسانية التي يقدّمها رونالدو لعشاقه من الفقراء والمحرومين والمصابين بالأمراض، وأجاب نجم ريال مدريد ممتنا للسؤال: وقال أنه يقوم بالكثير من النشاطات الخيرية و دعم لهذه الفئات من المجتمع ، وأنه يسعد عند القيام بأي نشاط يساهم في دعمهم واٍسعادهم .

وشخصيا سعدت بالاجابة ووجود النجمين الكبيرين وأتمنى من كل نجم أن يكون لديه موقفا مجتمعيا يتبناه وان يشعر أنه قدوة للشباب وان له رسالة غير الاستمتاع ببريق النجومية ومزاياها المغرية.
ولا أنكر انني حاولت تحريض النجم الاماراتي اسماعيل مطر على ان يرد على كلمة بريئة للاغا يداري في ثناياها سؤالا خبيثا لكريستيانو عن السلوكيات السيئة لبعض النجوم ، حينما قال الاغا ان هنا يسهر النجوم المحليون ويتأخرون ، وأجاب كريستيانو بحملة من الوعظ أرجو أن يكون فعلا مقتنعا ومنفذا لما قاله ، بينما رفض اسماعيل مطر النهوض للدفاع عن اللاعبين المحليين قائلا لي : المسألة تختلف حسب عادات وتقاليد وبلد كل نجم ، وهناك العديد من النجوم في اوروبا يسهرون ويشربون الخمر فهل نعتبرهم قدوة .. ومرت الندوة الناجحة على خير .. وهي بلا شك تشكل حلقة في سلسلة نجاحات مجلس دبي الرياضي .. ولكني في النهاية مازلت أُغبط مصطفى الاغا !