إعلان
إعلان

الأغا لكووورة: لا أفكر في الاعتزال.. وأحلم بالظهور في أمم آسيا 2019

Federico Albrizio
28 فبراير 201817:24
عبد الفتاح الأغا

يظل السوري عبد الفتاح الأغا أحد أبرز المهاجمين الذين لعبوا في الدوري المصري من جانب النجوم السوريين الذين جاءوا إلى مصر، حيث تألق مع فريق وادي دجلة وقدم مستويات رائعة.

وتوقع الكثيرون نجاح التجربة السورية في الدوري المصري بعد قرار اتحاد الكرة بفتح الباب أمام قيد اللاعبين السوريين كلاعبين محليين، إلا أنها لم تؤت ثمارها هذا الموسم.

وحرص كووورة على إجراء هذا الحوار مع عبد الفتاح الأغا للحديث عن التجربة السورية في مصر وآماله في المرحلة القادمة.. فإلى سطور الحوار:

 بداية.. أين عبد الفتاح الأغا ولماذا ابتعدت عن الدوري المصري؟

أنا موجود مع فريق القناة بدوري القسم الثاني، ولعبت من قبل في الدوري المصري مع وادي دجلة والجونة، ولكنني تعرضت لظروف صعبة خاصة بعد مرض والدي، ورحلت للعراق ثم عدت إلى مصر.

وبعد ذلك عانيت بسبب بعض الأمور التسويقية، ما أخر انضمامي لأحد أندية الدوري بعد أن ابتعدت بسبب الإصابة لفترة.

وهل أنت مستمر مع القناة أم تبحث عن فريق آخر في الموسم الجديد؟

أحاول تجهيز نفسي بدنيا وفنيا واستعادة لياقة المباريات، والقناة فريق عريق وله تاريخ كبير وله طموح العودة للدوري، وأتمنى إيجاد عرض مناسب في الموسم الجديد للتواجد بقوة مع منتخب سوريا.

هل فكرت في الاعتزال؟

على الإطلاق، لا أفكر في الاعتزال ومازالت لدي القدرة على العطاء.

وهل مازلت تتمسك بالأمل للتواجد مع منتخب سوريا؟

بأمانة، لدي طموح وأحلم بالظهور في بطولة كأس الأمم الآسيوية عام 2019 وهو ما يأتي بالعمل الجاد واستعادة اللياقة الذهنية والبدنية.

وكيف ترى خطوة التعاقد مع المدرب الألماني بيرند ستانج المدير الفني لمنتخب سوريا؟

خطوة موفقة إن شاء الله لأن المدرب الأجنبي الأنسب لقيادة منتخب سوريا المليء بالمواهب، فلديه خبرات وقدرات كبيرة وبالتالي نستطيع من خلال الإعداد الظهور بشكل جيد في بطولة أمم آسيا.

لماذا فشلت التجربة السورية في مصر؟

العيب ليس في اللاعب السوري نفسه المتألق في ملاعب الخليج، ولكن الحقيقة أن الاختيارات غير موفقة تماما من الأندية وهناك مبالغة دائما من جانب الوكلاء، وبأمانة كان يجب ألا يتسرع مسؤولو ناديي الأهلي والزمالك في ضم بعض اللاعبين السوريين الواعدين، وعليهم أن يلجأوا لأصحاب الخبرات ليتأقلموا سريعا، لأن جمهور الكرة المصرية ينتظر لاعبين بنفس قيمة عمر السومة وعمر خربين.

معنى كلامك مثلا أن عبد الله الشامي أخطأ بانتقاله للأهلي؟

لا يستطيع أحد رفض اللعب للأهلي ولكن الحقيقة أن قلة الخبرة أفسدت تجربة الشامي مع الأهلي الذي يحتاجين مدافعين أصحاب خبرات، لذلك أتوقع أن يكون الشامي أفضل مع المصري وربما يحصل على فرصة أكبر ويتأقلم مع ضغوط أقل سواء جماهيرية أو إعلامية.

ولماذا لم يتعاقد الأهلي مع أحمد الصالح وهو مدافع مميز ومخضرم؟

من المؤكد أن العامل المالي هو السبب لأن إمكانيات الصالح لا خلاف عليها وكان يستحق تمثيل الأهلي فهو لاعب دولي قدير.

لماذا فشلت تجربة علاء الشبلي مع الزمالك؟

سوء حظ الزمالك أنه ضم الشبلي في مرحلة عدم استقرار في النتائج مع إصابة اللاعب، وهو ما أخر ظهوره حتى رحل ولكنه لاعب دولي ممتاز.

هل ترى تجربة مؤيد العجان ناجحة أم فاشلة مع الزمالك؟

أولاً أتمنى له سرعة العودة للملاعب بعد إصابته التي تعرض لها، والحقيقة أن العجان لاعب موهوب وسريع وصاحب قدرات مميزة وكان ينقصه المزيد من المشاركة للتأقلم مع أجواء الدوري المصري، ويعد أفضل التجارب في الموسم الحالي بالدوري، ولكنه منحوس بهذه الإصابة التي حرمته من المشاركات.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان