الإعلام الأسترالي يواصل انتقاد القائدة كير

واصل الإعلام الأسترالي انتقاد قائدة منتخب بلاده للسيدات، سام كير، بسبب التغريدة التي كتبتها عبر حسابها الشخصي على موقع "تويتر"، وحملت كلمة غير لائقة ضد الإعلاميين الذين انتقدوا مستوى منتخبها في كأس العالم للسيدات 2019 في فرنسا.

وكانت كير، 25 عاماً، قد نشرت تغريدة بعد نجاح منتخبها في الفوز على البرازيل بنتيجة 3-2، تنتقد فيها الصحفيين الأستراليين الذي انتقدوا مستوى منتخبها طوال الأسبوع الماضي، منذ خسارته في المباراة الأولى ضد إيطاليا بنتيجة 1-2، حيث وصفتهم بالكارهين والحاقدين، مع كتابة كلمة نابية بحقهم.

تلك التغريدة أدخلت لاعبة فريق شيكاغو ريد ستارز الأمريكي، في دوامة من الردود السلبية من المغردين الذين انتقدوها بشدة، قبل أن تضطر إلى الدفاع عن نفسها بعد أن وصلت تلك الردود إلى مرحلة التدخل في حياتها الخاصة.

دخولها لمنزلق تويتر جعل إدارة منتخب أستراليا تتعامل معها بحذر، بحسب الصحيفة الأسترالية (ذا نيو ديلي)، التي ذكرت أن إدارة المنتخب وأيضاً زميلاتها اللاعبات نصحوها بالابتعاد عن تويتر، من أجل التركيز على مواجهة منتخب جامايكا، غداً الثلاثاء، في ختام منافسات المجموعة الثالثة من دور المجموعات.

ابتعادها عن تويتر لم يمنع الإعلام الأسترالي من انتقاد اللاعبة بشدة، حيث تشعر المدربة الأسترالية هيذر جاريوك، أن التغريدة المسيئة تقصدها شخصياً، لأنها كانت من أكثر الشخصيات انتقاداً لمستوى منتخب أستراليا.

وردت جاريوك، 36 عاماً، عبر الصحيفة الأسترالية (ذا ويست أستراليا): "من المخيب للآمال أن تغريدتها، التي لم تكن محترمة، طغت على فرحة الانتصار على البرازيل".

أما عن صحيفة (أي بي سي نيوز) الأسترالية، فإنها نشرت مقالا مطولا ينتقد فيه الاتحاد الأسترالي لكرة القدم لاستمراره في تدليل اللاعبات، ليتحول النقد الفني العادي إلى هجوم من الكارهين بالنسبة للاعبات أستراليا، بحسب الصحيفة.

ونشرت الصحيفة هذا النص: "إذا أعتقدوا لاعبات أستراليا أن مثل هذه الانتقادات غير عادلة، فيجب تبديل أماكنهم ليكونوا في مكان لاعبي منتخب الكريكيت للرجال، الذي يتعرضون لانتقادات حادة في الوقت الحالي، لفشلهم في الانتصار بمباريات كأس العالم".