الاعتماد على الأجانب يضع حراسة مرمى الهلال في مهب الريح

يحرس مرمى الهلال السوداني منذ عام 2016، الكاميروني ماكسيم فودجو، ويأتي بعده بديله، لاعب جنوب السودان الدولي، جمعة جينارو، ثم الحارس الثالث، السوداني يونس الطيب، وهو بعيد عن المشاركة رغم موهبته.

وفي خضم التحفظات التي بدأت تحيط بتواجد الحراس الأجانب في الدوري السوداني، قد يتحتم على الهلال التحرك السريع، للتعاقد مع حراس محليين على مستوى عالٍ.

وكان المعز محجوب آخر حارس مرمى محلي حمى عرين الهلال، ولا يلوح في الأفق من يستطيع خلافته، نظرًا لأن أندية "المريخ والأهلي شندي وهلال الأبيض" احتكرت أهم الحراس المحليين، على مدار السنوات الأخيرة.

ومن غير الوارد انتقال أحد هؤلاء الحراس للهلال، نظرًا للقدرة المالية التي باتت تتمتع بها تلك الأندية، كما أنها لن تتساهل في تدعيم حراسة مرمى الفريق الأزرق.

في الموسم الماضي، تعاقد المريخ مع حارس الهلال كادقلي، منجد النيل، وحارس المريخ نيالا، عصام عبد الرحيم.

وقام هلال الأبيض بتأمين حراسة مرماه بأكرم الهادي سليم، الحارس الأول في السودان، وقبل موسمين تعاقد مع حارسي المنتخب الأولمبي، زكريا حيدر، وأحمد عبد العظيم.

أما الأهلي شندي، فيملك 3 من أبرز الحراس، بينهم جاهد محجوب.

ومن المتوقع ألا يفرط الخرطوم في حارسيه العملاقين، عادل حسب الرسول، ومحمد إبراهيم.

ولن يكون أمام الهلال في سوق الانتقالات القادمة، إلا الحارس الصاعد للمنتخب الأولمبي، إسحق آدم، الذي شارك في آخر مباراة لمنتخب الشباب، في بطولة إفريقيا 2017، أمام جنوب إفريقيا، وقدم أداءً مميزًا.

ويلعب هذا الحارس في فريق مغمور، وصل إلى المرحلة قبل الأخيرة من بطولة الدوري العام، المؤهلة للدوري الممتاز، هذا الموسم، وهو فريق أسود دارفور.

ويعتبر آدم أصغر وأطول حارس مرمى بارز في السودان، كما يتمتع بالموهبة والرشاقة، ولديه رد فعل سريع، وثقة عالية بالنفس.