إعلان
إعلان

الأشهبي لكووورة: لست خائنا لأرفض تدريب المغرب الفاسي

KOOORA
21 أبريل 201608:45
محمد الأشهبي (يمين)

يخوض المدرب محمد الأشهبي، واحدا من أكبر تحدياته، في ظل المهمة الصعبة التي تنتظره مع فرقه المغرب الفاسي، المطالب بإنقاذه من الهبوط للدرجة الثانية ، حيث يحتل الفريق الفاسي المركز ال 14 برصيد 23 نقطة.

واستنجد المسؤولون بالأشهبي بعد إقالة المدرب الفرنسي دينيس لافان، اعتبارا إلى أنه ابن الفريق ويعرف جيدا خبايا البيت الفاسي، إذ سبق أن عاش معه أزهى أيامه عندما كان مساعدا للمدرب المغربي رشيد الطوسي ، وفاز في موسم واحد بكؤوس الكونفدرالية الإفريقية والعرش والسوبر الإفريقي.

مراسل كووورة التقى بالأشهبي وأجرى معه حوارا تطرق فيه لمسؤوليته الجسيمة والهدف الذي سطره مع الفريق الفاسي ، إضافة إلى مواضيع أخرى

استنجد بك المغرب الفاسي لتدريب الفريق في ظرف صعب حيث يبقى من أكبر المرشحين للهبوط للدرجة الثانية؟

ــ لا أعتقد أن تدريبي المغرب الفاسي يعتبر مغامرة خطيرة، لأني أولا أنا ابن الفريق ورفضي العرض الذي قدمه لي المسؤولون سيكون بمثابة خيانة، لأن للمغرب الفاسي فضل كبير على الأشهبي كلاعب عشت مع المغرب الفاسي لحظات لا تنسى ولعبت له لسنوات طويلة، وكذا كمدرب حيث اشتغلت مع في العديد من السنوات في الجهاز الفني.

سيكون من الإجحاف أن أترك فريقي وهو يتعذب دون أن لا أمدَ له يد المساعدة عندما كان بحاجة لخدماتي.
ألا تخشى من الفشل في تجربتك ويسقط الفريق في يدك؟

ـ المدرب الذي يخشى دخول التجارب لن يلاقي النجاح مهما فعل، ثم إني أهوى ركوب التحديات ودخول مثل هذه المغامرات، أنا لا أرى الفشل في هذه الفريق بقدر ما أرى أن الفرصة مناسبة لأرد الجميل لهذا الفريق،  لا يجب أن أفكر مثل هذا التفكير، يجب أن أتفاءل خاصة أن لدينا الإمكانيات لإنقاذ موسمنا.

كيف وجدت الفريق بعد أن أصبحت مدربا له مؤخرا؟

ــ لاعبو المغرب الفاسي كانوا يعيشون نفسية مهزوزة ومتأثرين بالنتائج السلبية التي سجلها الفريق منذ انطلاق الموسم، لذلك مشكلة الفريق كانت نفسية أكثر منها فنية، كما أن علاقتهم بالمدرب الفرنسي السابق لافان لم تكن جيدة، فكان من الطبيعي أن يؤثر  هذا المعطى على نتائج الفريق.

لذلك حاولت الرفع من معنوياتهم والحديث معهم كثيرا، وأكدت لهم أيضا قيمة الفريق الذي يحملونه والمطالبين بالدفاع عليه بكل شراسة، لأن النتائج الحالية تسيء للاعبين كما تسيء للفريق.

فزتم في مباراة المغرب التطواني، وكان هو الأول لك مع الفريق، لكن سرعان ما عدتم لتنهزموا في مباراة الجيش، ألا تعتقد أن عدم الاستقرار في النتائج قد يؤثر على مشواركم؟

ــ في الواقع كان همي الأول أن سجل انتصارا نعيد به الثقة للاعبين، لأني شعرت أنهم كانوا بحاجة للنقاط الثلاث لطرد الضغط، بعدها انهزمنا أمام الجيش لأن الفريق غاب عليه مجموعة من اللاعبين الأساسيين.
صحيح أن الفترة الحالية لا تتطلب إهدار النقاط، لكن كل الأندية استعدت لهذه المرحلة حيث النقاط أصبحت غالية،  نتمنى أن نسجل أن نضيع المزيد من النقاط رغم صعوبة المهمة.

وما دور إدارة المغرب الفاسي في  المرحلة الصعبة التي يعيشها الفريق هذا الموسم؟

ــ مجلس إدارة المغرب الفاسي يضع الثقة كاملة في الجهاز الفني واللاعبين ، كما تعمل على تحفيزهم ماليا ومعنويا ،كما يحضر المسؤولون المران لدعمنا، حيث يوفرون كل الظروف من أجل إنقاذ الفريق من الهبوط إلى الدرجة الثانية، كل مكونات تعرف قيمة المباريات المقبلة ولا أحد يدخر الجهد من أجل تحقيق الأهداف المتوخاة.

ما هي حظوظ المغرب الفاسي لتفادي الهبوط للدرجة الثانية؟

ــ أعتقد أن حظوظ المغرب الفاسي أقوى وأفضل من باقي الأندية التي تتواجد في طابور المؤخرة، بدليل أننا سنستقبل فريقين منافسين لنا في حملة المنافسة على البقاء، وفي حال الانتصار في المبارتين فإن نسبة  حظوظنا سترتفع كثيرا ، لذلك وضعنا خطة من أجل مواجهة المرحلة المقبلة بكل نجاح وتحقيق الأهم ألا وهو تفادي الهبوط.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان